«نبض الخليج»
وثّقت مصادر محلية، اليوم الأحد، خلال الأسبوع الفائت، مقتل أربعة أشخاص، بينهم سيدة، وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين، بحوادث عنف متفرقة شهدتها محافظة درعا خلال الأسبوع الأخير، وتنوّعت بين إطلاق نار، وانفجارات، وجرائم أسرية.
وذكرت شبكة “درعا 24” أن جثة شاب عُثر عليها بين بلدتي الكرك الشرقي والمسيفرة في ريف درعا الشرقي، وقد قُتل بثلاث رصاصات في الصدر، وذلك بعد أيام من عودته من لبنان.
كما توفي شاب آخر متأثراً بجراحه التي أُصيب بها قبل نحو أسبوعين في أثناء اقتحام منزله في بلدة المسمية بمنطقة اللجاة، وينحدر من مدينة الشيخ مسكين.
وفي الريف الشمالي من المحافظة، قُتلت سيدة أربعينية من بلدة سملين، من جراء إصابتها بطلق ناري في الرأس على يد زوجها، الذي فرّ من موقع الجريمة، وذكر مصدر محلي أن الضحية كانت تعاني من عنف أسري متكرر، وأن على جسدها ظهرت آثار تعذيب.
وفي بلدة أم ولد شرقي درعا، تُوفي شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، بعد العثور عليه مشنوقاً داخل منزله فجر أحد الأيام.
أما على صعيد الإصابات، فقد سُجّلت عدة حوادث متفرقة، منها إصابة شاب بطلق ناري في البطن إثر خلاف في مدينة الشيخ مسكين، وإصابة صيدلاني في مدينة الصنمين بعد استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين.
وفي مدينة درعا، أدى انفجار لغم من مخلفات الحرب في حي السحاري إلى إصابة شاب وبتر قدمه. كما أصيب شاب من مدينة جاسم بجروح طفيفة، ومدني من بلدة عتمان بطلق ناري، في حين أصيب طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات إثر استهداف منزل جده في مدينة إنخل.
وفي مدينة نوى غربي المحافظة، أُصيب قيادي سابق في الفصائل المحلية برصاص مجهولين، ونُقل إلى مشفى المدينة. كذلك أُصيب قيادي محلي في بصرى الشام بعد اختطافه، في حين أُصيب اثنان من أطفاله بجروح وكسور بعد صدم السيارة التي كانت تقلّهم في أثناء الحادثة، قبل أن يُترك قرب مشفى إزرع وهو مصاب.
وفي حادثة منفصلة، تُوفي طفل من بلدة الجيزة شرقي درعا، من جراء صدمه من قبل صهريج نقل مياه.
الفوضى الأمنية في درعا
شهدت محافظة درعا فوضى أمنية واسعة خلال فترة سيطرة النظام المخلوع، فقد تفشّت الجريمة المنظمة، وازدادت عمليات الخطف والابتزاز، وسط تراجع واضح في دور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية.
وبعد سقوط النظام، أرسلت الحكومة السورية العديد من الأرتال العسكرية إلى المحافظة لضبط الأوضاع، كما منحت مهلاً للمناطق الخاضعة لها لتسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية