بمشاركة سورية رسمية.. مؤتمر في الدوحة لبحث مستقبل تعليم اللاجئين العائدين

انطلق اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، الاجتماع الوزاري الإقليمي للتعليم، بمشاركة رسمية من سوريا، لمناقشة آليات دعم تعليم الأطفال السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سنوات من اللجوء، وبمشاركة وفود من دول الجوار التي تستضيف لاجئين سوريين.

ويمتد الاجتماع على مدار يومين، ويهدف إلى تنسيق الجهود الإقليمية لضمان عودة آمنة ومستدامة للتلاميذ السوريين إلى مقاعد الدراسة في وطنهم، مع التركيز على إزالة العقبات التعليمية والنفسية الناجمة عن تجربة النزوح، إلى جانب تعزيز قدرة الأنظمة التعليمية الوطنية على الاستجابة لاحتياجات العائدين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

ويمثّل سوريا في هذا اللقاء معاون وزير التربية للشؤون التربوية، يوسف عنان، حيث أكد مسؤولون مشاركون أن الاجتماع يشكّل خطوة نحو شراكة أوسع لدعم المجتمعات المضيفة والعائدة على حد سواء.

ويُعقد الاجتماع برعاية المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُعد من أبرز اللقاءات التنسيقية المعنية بمستقبل التعليم في سياق العودة الطوعية للاجئين السوريين.

نصف مليون لاجئ عادوا من دول الجوار إلى سوريا

وقبل أيام، صرّحت مديرة شعبة العمليات والدفاع في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إيديم ووسورنو، بأن “في سوريا، هناك 16.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والحماية”، لافتةً إلى أن “حركة السكان وانتقال الأشخاص لا تزال مستمرة”.

ورداً على أسئلة وكالة الأناضول التركية حول أعداد العائدين من دول الجوار، قالت ووسورنو: “عاد أكثر من مليون شخص من النازحين داخلياً إلى مناطقهم، كما عاد أكثر من نصف مليون لاجئ من الدول المجاورة”.