«نبض الخليج»
حذّر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الجمهوري جيمس ريش، من استمرار الوجود العسكري الروسي في سوريا، داعياً إلى طرد موسكو بشكل كامل من البلاد، معتبراً أن بقاءها سيفتح الطريق أمام عودة النفوذ الإيراني مجدداً.
وفي كلمة ألقاها خلال جلسة نقاش في معهد “هدسون للأبحاث”، شدّد ريش على أن “المنطقة لا تستطيع تحمّل وصول موسكو إلى مياه البحر المتوسط لتهديد الولايات المتحدة أو الناتو أو حلفائنا”، مضيفاً أن روسيا وإيران “كانتا شريكتين في الفظائع” التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وقال السيناتور ريتش إنه “إذا سمحنا لروسيا بالبقاء في سوريا، فستتحوّل البلاد إلى بوابة خلفية لعودة إيران”، موضحاً أن “الأمر مجرد مسألة وقت”.
فرصة هائلة لسوريا
وعن علاقة الولايات المتحدة مع سوريا، اعتبر السيناتور ريش أن على الإدارة الأميركية “التعامل الحذر” مع حكومة الرئيس السوري، أحمد الشرع.
وأكد السيناتور ريش أنه “أرى فرصة هائلة لسوريا، فهي كانت في الماضي دولة عظيمة وتحظى بالاحترام، ويمكن أن تكون كذلك مجدداً”، مشيراً إلى أنه “يجب أن نتأكد أن أي تعاون متزايد يأتي مع ضمانات أمنية أكبر للشعب الأميركي”.
وفي 18 أيار الماضي، دعا عضو الكونغرس الأميركي، مارلين ستاتزمان، الولايات المتحدة إلى بناء شراكة جديدة مع سوريا لمواجهة نفوذ كل من روسيا والصين في المنطقة.
وعقب زيارته إلى دمشق ولقائه مع الرئيس السوري، قال ستاتزمان إن “سوريا بينما تبدأ بالتفكير في مستقبلها تحت قيادتها الجديدة، ينبغي لأميركا أن تسعى لأن يكون لها مقعد على طاولة الحوار والمشاركة معها”، مشدداً على أن هذه الشراكة لا تهدف فقط إلى دعم مستقبل سوريا وازدهارها، بل تسهم أيضاً في تقليص النفوذ الروسي والصيني في المنطقة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية