«نبض الخليج»
سجّلت محافظة إدلب 9 وفيات و50 إصابة نتيجة حوادث السير، معظمها ناجمة عن الدراجات النارية، وذلك خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى.
وأوضح الطبيب الشرعي في إدلب، زاهر طقش، أن سبعاً من حالات الوفاة نتجت عن حوادث دراجات نارية، كما أن غالبية الإصابات المسجلة، والبالغ عددها 50، تعود أيضاً لحوادث من النوع ذاته.
وأكد طقش على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من هذه الحوادث، من بينها منع دخول الدراجات النارية إلى المدن، وإلزام أصحابها بالحصول على شهادات قيادة، إضافة إلى ترسيم الدراجات ووضع لوحات تعريفية لها.
وأشار إلى أن عدداً كبيراً من الإصابات الناتجة عن حوادث الدراجات النارية يتسبب في عاهات دائمة للمصابين، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن”.
حملة لمواجهة القيادة المتهورة في إدلب
أطلقت قوى الأمن الداخلي في محافظة إدلب حملة ميدانية مشددة، انتشرت خلالها في عدد من النقاط الحيوية، ضمن خطة تهدف إلى الحد من الحوادث المرورية وضبط المخالفات، في ظل تزايد الحوادث خلال أيام العيد.
وأفادت قيادة الأمن الداخلي بأنه، بناءً على توجيهات المحافظ محمد عبد الرحمن، كثّفت الدوريات المرورية نشاطها في ثاني أيام العيد، وشرعت بتنفيذ حملات ميدانية صارمة لضبط المخالفات ومصادرة الدراجات النارية التي يقودها أصحابها بطريقة متهورة.
وأوضحت القيادة أن هذه الإجراءات “تأتي حفاظاً على السلامة العامة، وردعاً لأي تصرفات تُخلّ بالنظام العام وتهدد سلامة المدنيين”، بحسب ما نقلت محافظة إدلب على معرفاتها الرسمية.
وأشارت إلى أن مركز مرور جسر الشغور فعّل انتشار دورياته في عدة نقاط داخل المدينة، ضمن خطة تهدف إلى ضبط حركة السير وتعزيز السلامة المرورية، حفاظاً على أرواح الأهالي.
وأكدت أن هذه الخطوة جاءت على خلفية “تزايد الحوادث الناجمة عن السرعة الزائدة والقيادة المتهورة للدراجات النارية”.
حوادث السير توقع مئات الضحايا في سوريا
شهدت سوريا خلال الفترة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث السير، لا سيما بعد سقوط نظام الأسد، إذ بات بإمكان المدنيين التنقل بين المحافظات دون عوائق.
وتُعزى هذه الحوادث غالباً إلى الازدحام الشديد على الأوتسترادات والطرق الرئيسية، إضافة إلى تضرر البنية التحتية بشكل كبير نتيجة لقصف قوات النظام وروسيا، فضلاً عن عدم الالتزام بقواعد السرعة والمرور.
ووثق الدفاع المدني السوري وقوع 726 حادث سير في مختلف المناطق السورية منذ مطلع العام الجاري وحتى 20 نيسان الماضي، ما أدى إلى مقتل 46 شخصاً وإصابة المئات.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية، إن فرقه استجابت لـ726 حادثاً، أسفر عن وفاة 46 مدنياً، بينهم طفل وأربع نساء، وإصابة 667 آخرين، من بينهم 135 طفلاً و77 امرأة، بعضهم بإصابات بليغة.
ولفت إلى أن نحو 31% من هذه الحوادث ناتجة عن السرعة الزائدة، في حين توزعت النسب الأخرى على الأعطال الفنية المفاجئة، وضيق الطرقات ورداءتها، وقيادة الأطفال للمركبات، والسلوكيات الخاطئة أثناء القيادة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية