«نبض الخليج»
أكد الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس اللبناني جوزيف عون، في مباحثات عُقدت الثلاثاء في قصر بسمان بعمان، ضرورة الحفاظ على استقرار سوريا وأمنها، باعتباره ركيزة لعودة اللاجئين الطوعية وضمان أمن الإقليم.
وأوضح الزعيمان أن تعزيز الأمن في سوريا يسهم في تكثيف الجهود العربية والدولية لإعادة الإعمار، وتمكين السوريين من البقاء في وطنهم، مجددَين الدعوة إلى دعم مسار سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية وسيادتها، بحسب قناة “المملكة”.
واتفق الملك عبد الله والرئيس عون على مواصلة التشاور بشأن الأزمات الإقليمية، ولا سيما الوقف الفوري للحرب على غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين، ودعم حل الدولتين.
وحضر المباحثات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، إلى جانب مسؤولين من البلدين، واختُتمت بتأكيد استمرار التواصل لتعزيز المصالح المشتركة.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن حكومته تعمل بالتعاون مع الأسرة الدولية على ضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين من لبنان، مشددًا على أن هذا الملف يُعدّ أولوية في المرحلة المقبلة.
وسجّلت المعابر البرية والبحرية السورية عودة واسعة للمواطنين السوريين من دول الجوار والمغتربات خلال الأشهر الأخيرة، بحسب ما أعلنه مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية