«نبض الخليج»
أعلنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بريف حمص، اليوم الثلاثاء، عن القبض على عدد من الخارجين عن القانون وضبط مستودع أسلحة.
وأوضحت وزارة الداخلية السورية، عبر المعرّفات الرسمية، أن العملية الأمنية كانت في قرية أم الدوالي بريف محافظة حمص، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.
وقالت إن العملية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة حمص.
وصادرت قوى الأمن الداخلي الأسلحة، وأشارت إلى أنها أحالت الموقوفين إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي الخامس من حزيران الجاري، أعلنت وزارة الداخلية أن مديرية الأمن الداخلي في القصير أحبطت عملية تهريب أسلحة، حيث ضبطت مركبة محمّلة بالخضراوات كانت تستخدم للتمويه، وعُثر بداخلها على صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز “كورنيت”، بالإضافة إلى ذخائر من عيار 30 مم.
وفي 26 من أيار الماضي، ضبطت مديرية الأمن الداخلي، مستودعاً للأسلحة في مدينة القصير بريف حمص.
وقال مسؤول أمني في مدينة القصير، وفقاً لما بثت المعرفات الرسمية للوزارة، إن جهاز الأمن الداخلي تمكن عبر عدة مراحل من ضبط أسلحة في منطقة غربي نهر العاصي قرب المدينة، خلال تهريبها إلى الأراضي اللبنانية، قبل أن يتمكن من ضبط المصدر في عملية أمنية محكمة.
عمليات ضبط مستمرة
وتُعلن الوزارة بشكل دوري عن ضبط مستودعات للأسلحة والذخائر في مناطق متفرقة من البلاد، في مؤشر واضح على وجود ترسانة كبيرة خلّفها النظام المخلوع في أماكن يصعب الوصول إليها، ويُعتقد أن قسماً كبيراً منها يُستخدم حالياً في عمليات هجومية تستهدف القوى الأمنية والعسكرية.
وتعتمد فلول النظام المخلوع بشكل أساسي على هذه الأسلحة المخفية منذ عقود، ما يمنحها القدرة على شنّ هجمات ضد القوات الحكومية، خصوصاً في المناطق الحساسة مثل دمشق، وحمص، والساحل.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية