«نبض الخليج»
قُتل مدنيان وأُصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، مساء أمس الثلاثاء، إثر استهداف مباشر نفّذه مسلحون مجهولون في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي.
وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد مرهف النعسان، أن الجهات المختصة باشرت التحقيق فور تلقي البلاغ الوارد إلى مديرية الأمن الداخلي في تلكلخ، وذلك لكشف ملابسات الهجوم ومعرفة دوافعه.
وأشار النعسان إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت محاولات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتحريض الرأي العام وإثارة التوتر في المنطقة بدوافع الثأر، ما دفع السلطات إلى التواصل مع وجهاء المنطقة لاحتواء التصعيد وضبط الوضع.
وتعهّد النعسان، في تصريح نقلته المعرفات الرسمية لمحافظة حمص، بمواصلة ملاحقة المتورطين في الهجوم وتقديمهم للعدالة، محذراً من الانجرار وراء الشائعات التي تهدد وحدة المجتمع وتدفع نحو الفوضى.
ضبط أسلحة ومجموعة خارجة عن القانون في تلكلخ
جاء هذا الهجوم بعد ساعات من إعلان مديرية الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بريف حمص عن القبض على عدد من الخارجين عن القانون وضبط مستودع أسلحة.
وأوضحت وزارة الداخلية السورية، عبر معرّفاتها الرسمية، أن العملية الأمنية نُفّذت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة في قرية أم الدوالي، وجاءت في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة حمص.
وأكدت الوزارة أن المستودع يحتوي على صواريخ من طراز كاتيوشا، وأسلحة فردية، وذخائر متنوعة، مضيفة أنه “تمت مصادرة المضبوطات وفق الأصول، وإحالة المقبوض عليهم إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.
وتُعلن وزارة الداخلية بشكل دوري عن ضبط مستودعات للأسلحة والذخائر في مناطق متفرقة من البلاد، في مؤشر واضح على وجود ترسانة كبيرة خلّفها النظام المخلوع في أماكن يصعب الوصول إليها، ويُعتقد أن قسماً كبيراً منها يُستخدم حالياً في عمليات هجومية تستهدف القوى الأمنية والعسكرية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية