«نبض الخليج»
أطلقت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، “عملية تفتيش وطنية” تهدف إلى الحد من الهجرة غير القانونية، بمشاركة نحو 4 آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجمارك والجيش، في واحدة من أوسع الحملات الأمنية من هذا النوع.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، إن الحملة تشمل محطات القطارات والحافلات، وتركز بشكل خاص على الخطوط المتجهة إلى المدن الكبرى والدول المجاورة، سواء عند الوصول أو المغادرة، بحسب ما ورد في “فرانس 24”.
وأضاف: “أقولها بوضوح: المهاجرون غير القانونيين غير مرحب بهم في فرنسا”.
تشديد على التحركات الداخلية والخارجية
ووجّه روتايو مذكرة إلى المحافظين، طالبهم فيها بتطبيق تعليمات تفتيش واسعة على مدار يومي الأربعاء والخميس، في إطار تعبئة أمنية تهدف إلى تعزيز الرقابة على التحركات الداخلية والخارجية.
وأوضح أن السلطات أوقفت منذ بداية العام أكثر من 47 ألف شخص من المهاجرين غير النظاميين.
وتأتي هذه الحملة الجديدة بعد “عملية تفتيش وطنية” مماثلة نُفذت في 20 و21 أيار/مايو الماضي، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 750 مهاجراً.
كما أشار روتايو إلى زيادة بنسبة 28% في عدد الأجانب الذين تم اعتراضهم خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد الوزير أن الحكومة تعتزم فرض رقابة أشد على الحدود من خلال “قوة حدودية” تضم الشرطة والدرك والجمارك والجيش، مشدداً في الوقت ذاته على أن معايير الحصول على الجنسية الفرنسية ستصبح أكثر صرامة، وتشمل احترام القوانين، إتقان اللغة، والاندماج في سوق العمل.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية