«نبض الخليج»
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” مقتل أربعة من عناصرها بهجوم مسلّح في ريف دير الزور الشرقي، متهمةً تنظيم الدولة “داعش” بالوقوف خلفه.
وذكر المركز الإعلامي التابع لـ”قسد” في بيانٍ فجر اليوم السبت أن أربعة عناصر قُتلوا أثناء تصدّيهم لهجوم نفّذته خلايا تنظيم الدولة (داعش) في بلدة أبريهة بريف دير الزور الشرقي.
وأشار المصدر إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر “قسد” وخلايا “داعش”، ما أدى إلى مقتل عنصر من التنظيم، مضيفاً أن “قسد” تواصل عمليات التمشيط وتثبيت الأمن.
الهجوم الثاني في دير الزور خلال 48 ساعة
يُعَدّ هذا الهجوم الثاني من نوعه في ريف دير الزور الشرقي خلال الساعات الـ48 الماضية، إذ أعلنت “قسد” يوم الخميس الماضي مقتل خمسة من عناصرها إثر اشتباك مع مجموعة من “داعش” في بلدة “البحرة الوسطى”.
ووقتها قالت “قسد” في بيانٍ إنها تمكنت من “إحباط المؤامرة الإرهابية وفرض السيطرة على الأرض، وتواصل عمليات التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم في المنطقة وضمان سلامة السكان والقضاء على بؤر الخطر”، على حدّ زعمها.
وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا موجةً متصاعدة من الهجمات المباغتة التي تستهدف عناصر “قسد” ومقراتها الأمنية، وغالباً ما تتسم هذه العمليات بالعنف والسرعة، وسط اتهامات مستمرة لخلايا تنظيم “داعش” بالوقوف خلفها.
وردّاً على تلك الهجمات، تنفّذ “قسد” بشكل دوري حملات أمنية واعتقالات واسعة في المناطق الخاضعة لها، تطال عشرات الأشخاص بتهم الانتماء إلى التنظيم. غير أن منظمات حقوقية ومصادر محلية تؤكد أن العديد من هذه المداهمات تستهدف أيضاً معارضين لسياساتها من نشطاء مدنيين.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية