«نبض الخليج»
الشارقة في 21 يونيو/ وام / عبر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، عن سعادته وفخره بمهارات الطلبة خريجي الأكاديمية، مشيداً سموه بعطائهم الذي شاهده في أداء الطلبة على خشبة المسرح وفي الفصول وحتى يوم التخرج.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سموه في حفل تخريج طلبة الدفعة الثالثة من طلبة أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، اليوم، والذي عُقد في مقر الأكاديمية، مُرحّباً سموه بخريجي الأكاديمية الذين ينتمون لمختلف دول الوطن العربي الممتد من موريتانيا إلى سلطنة عُمان، وأولياء أمورهم، واصفاً سموه الخريجين بالنوابغ الذي كان عطاؤهم مميزا واجتهادهم كبيرا.
وأشاد صاحب السمو رئيس أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية بجهود الهيئة الإدارية والأكاديمية مشيراً إلى مُضيها قُدماً بجد واجتهاد وعطاء غير منقوص، كاشفاً سموه بأنه في سبتمبر المقبل ستبدأ مرحلة جديدة في مسيرة الأكاديمية من خلال افتتاح كلية الموسيقى التي ستفتح أبوابها لطلبة العالم العربي، مؤكداً سموه بأنهم سيكونون في إمارة الشارقة بين أهلهم وسيلقون الدعم الكامل.
وأوضح سموه سعي أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية لطرح برنامج يختص في علم السينما، مشيراً إلى أنه ليس بالأمر الهين، موضحاً بأن الأكاديمية ستكتمل بعدها بثلاث كليات متخصصة وهي كلية المسرح، وكلية الموسيقى، وكلية السينما، معبراً عن فخره واعتزازه بهذه الجهود والبرامج التي تخدم الفن والفنانين.
وأضاف صاحب السمو رئيس أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية قائلاً “ هذا العِلم علمٌ يغير في كثير من مواقع الزَّلل، أكان في الأمم أو الإنسان، والحمدلله نحن نمشي بخطى هادئة جداً، لا نضع رجلنا في مكان فيه زلل، وإنما نقوّم هذا الإنسان الذي سيحمل العِلم والذي لابد أن يكون هو على استقامه” مباركاً سموه للخريجين تخرجهم من الأكاديمية ومهنئاً أهاليهم بهذه الفرحة.
من جانبه ألقى الدكتور بيتر بارلو المدير التنفيذي لأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، كلمة رحب فيها بصاحب السمو رئيس الأكاديمية والحضور في حفل التخرج الثالث، مثمناً جهود سموه ورؤيته التي تساهم في تقدم الأكاديمية، واهتمام سموه بالتعليم الذي ساهم في تعزيز ملامح الفن ليس على مستوى إمارة الشارقة فقط، بل وصلت لطموحات الآلاف من أبنائها، مشيراً إلى أن سموه أثبت أن التقدم الحقيقي ينبع من المعرفة، والتعاطف، والمحافظة على التراث الثقافي.
وتناول بارلو جهود صاحب السمو رئيس أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في الجانب التعليمي والأكاديمي، واصفاً بأن الشارقة غدت منارة للتميّز الأكاديمي من خلال مدينةٍ جامعيةٍ تحتضن أكثر من 40 ألف طالبٍ وطالبةٍ، ولضمان أن يكون التعليم في الشارقة عالمي المستوى ومتاحاً للجميع، من مرحلة الحضانة وحتى الدراسات العليا.
وأشاد المدير التنفيذي لأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية بالدعم الكبير الذي يقدمه سموه والذي ساهم في نجاح الفنون والتكنولوجيا والتعليم مجتمعين تحت سقف واحد، وبإشراف أفضل الكوادر التدريسية، موضحاً أن 90٪ من خريجي الأكاديمية يعملون أو عملوا في مجالات الفنون الإبداعية، على المستوى المحلي والعالمي.
من جانبها، ألقت الفنانة زينب العسكري كلمة ضيف شرف الحفل، معبرة خلالها عن سعادتها الكبيرة لإتاحة الفرصة بالتواجد في مثل هذا الصرح الفني المميز، والحفل البهيج الذي يحتفي بفناني المستقبل، وزاده رونقاً تشريف صاحب السمو رئيس أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية مشيرة إلى أن أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية حققت حلم كل فنان كان يتمنى أن تُصقل موهبته ليقدم رسالة هادفة للمجتمع، مؤكدةً احتياج عالم الفن لمثل هذه الأكاديمية والرعاية والاهتمام الذي يقدمه سموه للفنانين، من خلال احتضانه لهذه المواهب.
وألقت الخريجة سلمى الخروطي كلمة نيابة عن الخريجات عبرت فيها عن بالغ امتنانها وتقديرها لصاحب السمو حاكم الشارقة، لما أولاه من دعم ورعاية لمسيرتهم الفنية والتعليمية، مؤكدةً أن رؤيته الحكيمة هي التي حولت الأكاديمية إلى منارة للفكر والإبداع ومأوى حقيقي للمواهب، وفتحت أبواب الحلم والتعلم والإبداع.
وأشارت إلى أن، عطـاء سموه الملهم كان ولا يزال سنداً لكل مبدع وطالب علم.
من جانبه ألقى الخريج عمر وردة كلمة نيابة عن الخريجين أشاد فيها بالدور الكبير لصاحب السمو رئيس أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في تأسيس ودعم الأكاديمية، قائلاً “ لولا رؤية سموه ودعمه الثابت، لما تحقق هذا الحلم الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، ويمنح الفنانين موطناً حقيقياً”.
وألقى أحمد محمد المازم رئيس رابطة الخريجين في الأكاديمية، كلمةً أعرب فيها عن فخره العميق بالوقوف مجدداً أمام زملائه ممثلًا عنهم، مؤكداً أن هذه المكانة تعني له الكثير لما تحمله من مسؤولية ومحبة وانتماء، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته الأكاديمية في حياتهم، فهي التي علمتهم ليس فقط التمثيل، بل علمتهم احترام الغير وحب العمل والصبر والتعاون كعائلة واحدة مشدداً على أن الفن ليس مجرد هواية، بل مهنة ورسالة وحياة كاملة.
وتفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، وسط فرحة كبيرة من أهاليهم وأولياء الأمور، ملتقطاً سموه صورة جماعية مع الخريجين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية