«نبض الخليج»
أكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أن الحكومة لن تتهاون في ملاحقة كبار رموز الانتهاكات ضد الشعب السوري، وذلك في تعليقه على اعتقال وسيم الأسد، ابن عم رئيس النظام المخلوع.
وأوضح خطاب في تغريدة على منصة “إكس” أن اعتقال وسيم الأسد جاء ضمن “مساعٍ حثيثة من وزارة الداخلية والدولة السورية لاعتقال رموز الإجرام في عهد الهارب بشار، الذين عاثوا في الأرض فساداً وتنكيلاً بحق الشعب السوري”.
وأضاف: “لن نتهاون في ملاحقة كبار رموز الانتهاكات ضد الشعب السوري، وإخضاعهم لمحاكمات عادلة تضمن تطبيق العدالة الانتقالية”.
وسيم الأسد الأول ولن يكون الأخير
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن وسيم الأسد قد يكون أول الساقطين بيد العدالة، لكنه لن يكون الأخير.
وقال البابا في تغريدة على منصة “إكس”: “المجرم المدعو وسيم الأسد قد يكون أول المجرمين سقوطاً من عصابة آل الأسد بيد العدالة، لكن نعاهد شعبنا، بإذن الله، أنه لن يكون الأخير”.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على وسيم الأسد في عملية أمنية نفذها جهاز الاستخبارات العامة، مشيرة إلى أنه جرى استدراجه والإيقاع به.
وأوضحت الوزارة أن العملية “نُفذت بواسطة إحدى فرق إدارة المهام الخاصة، من خلال كمين محكم أسفر عن القبض عليه بنجاح”، معتبرة أن هذه الخطوة “تعكس التزامنا القوي بمكافحة الجريمة وتحقيق العدالة”.
يُذكر أن وسيم الأسد هو ابن عم رئيس النظام المخلوع، ويُعتبر أحد أبرز المسؤولين عن إنتاج وتهريب الكبتاغون، كما أنه متورط في ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين من خلال قيادته للميليشيات قبل سقوط النظام.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية