«نبض الخليج»
شهدت العاصمة دمشق، مساء الأحد، استنفاراً أمنياً واسعاً عقب الانفجار الذي وقع في منطقة الدويلعة، مستهدفاً كنيسة مار إلياس.
وأوضح مراسل تلفزيون سوريا في دمشق، محمد فهد، أن الانفجار أسفر عن استشهاد أكثر من 15 شخصاً، وإصابة أكثر من 20 آخرين جرى نقلهم إلى مشفى الفرنسي ومشفى المجتهد، مشيراً إلى وجود طوق أمني مشدد في محيط الكنيسة والمشافي، حيث يُمنع الدخول والخروج لغير المعنيين.
وبحسب روايات الأهالي التي نقلها المراسل، فإن العملية بدأت بإطلاق نار من أحد الأشخاص، تبعها دخول شخص آخر إلى الكنيسة وتفجير حزام ناسف كان يرتديه.
وتقوم عناصر الدفاع المدني حالياً بمساعدة الأهالي على تنظيف الكنيسة من الداخل، حيث عثر على آثار دماء وأشلاء يُعتقد أنها لأطفال.
كما أغلقت قوى الأمن الداخلي والشرطة كافة الطرق المؤدية إلى الكنيسة المستهدفة، إضافة إلى كنائس أخرى في مناطق دويلعة، باب شرقي، باب توما والقصاع، بالتزامن مع تعزيز أمني مكثف في تلك المناطق.
انتشار الحواجز الأمنية
وانتشرت الحواجز الأمنية في عدد من شوارع العاصمة، حيث تجري عمليات تفتيش دقيقة للسيارات والمارة، وتشمل التحقق من الهويات وفتح صناديق السيارات، وذلك كجزء من الإجراءات الأمنية المشددة التي تطبّق في المدينة.
وذكر المراسل أن الإجراءات الأمنية شملت إقامة عدد كبير من الحواجز على مداخل ومخارج المدينة، وخصوصاً في محيط دور العبادة، ضمن انتشار أمني واسع في مختلف أحياء دمشق.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية