«نبض الخليج»
بثت وزارة الداخلية السورية، مساء الإثنين، مشاهد من العملية الأمنية التي نفذتها قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، والتي استهدفت أوكار خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش، متورطة في التفجير الانتحاري الذي وقع في منطقة الدويلعة بدمشق.
وأظهر تسجيل منشور بحساب الوزارة الرسمي في فيس بوك دوريات الأمن الداخلي تحاصر مقارا لعناصر التنظيم في ريف دمشق، قبل أن تدهمها وتجري عمليات تفتيش داخلها.
وقال قائد الأمن الداخلي حسام الطحان، إن جمع المعلومات والبحث في الأدلة على خلفية تفجير كنيسة الدويلعة من مسرح الجريمة ومن داخل المنطقة وعبر متابعة تسجيلات بعض أجهزة الكاميرات، أدى إلى الوصول لخيوط تدل على الفاعلين ممن كانوا وراء التفجير.
وأضاف الطحان أنه جرى تحديد هوية الفاعلين وتحديد أوكارهم ومداهمتها وأسفرت العملية عن اعتقال بعض المتورطين وتحييد أحد اللوجستيين الأساسيين الذي كان ينقل العناصر الانتحارية إلى مكان التنفيذ.
وتابع أن العملية أسفرت أيضا عن اعتقال أحد الانتحاريين الذي كان يعد نفسه للتفجير في الأيام القادمة.
وكانت وزارة الداخلية السورية أوضحت أن وحداتها الأمنية كثفت جهودها منذ وقوع الهجوم، وجمعت المعلومات وحلّلت الأدلة ضمن غرفة عمليات مشتركة مع الاستخبارات العامة.
وبناء على تلك المعطيات، نفذت القوات الأمنية عمليات دقيقة في منطقتي حرستا وكفربطنا، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش”.
اشتباكات واعتقالات ومصادرة أسلحة
وأسفرت العمليات عن اشتباكات مع عناصر التنظيم، تم خلالها القبض على متزعم الخلية وخمسة عناصر آخرين، إضافة إلى مقتل اثنين.
وخلال المداهمات، صادرت القوات كميات من الأسلحة والذخائر، وسترات ناسفة، وألغاماً، كما عُثر على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية