«نبض الخليج»
الشارقة في 25 يونيو / وام / أوصى ملتقى “كفى عنفًا”، الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة تحت شعار “معًا نحمي طفولتهم في الفضاء الرقمي” بإشراك الأطفال والشباب في تصميم حلول الحماية الرقمية، والاستفادة من خبراتهم، إلى جانب تطوير كفاءات المواطنين في مجالات التثقيف الرقمي والاجتماعي، وإطلاق حملات إعلامية مستدامة لتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة.
ودعا الملتقى في ختام أعماله إلى تعزيز منظومة الحماية الرقمية للأطفال، وتطوير بيئة رقمية آمنة تعزز القيم والسلوكيات الإيجابية لدى النشء.
وأوصى بضرورة تدريب أولياء الأمور على استخدام التقنيات الحديثة ومتابعة الحسابات الرقمية لأبنائهم، وتوسيع تجربة “سفراء الحياة الرقمية” لتشمل جميع المدارس، إضافة إلى تعزيز خدمات الطب النفسي الرقمي لتقديم الدعم النفسي للطلبة والمعلمين.
ودعا الملتقى إلى تنظيم فعاليات توعية مثل “الأسبوع الرقمي”، وتوفير خط ساخن موحد على مستوى الدولة للإبلاغ عن الإساءة الرقمية، فضلاً عن توقيع اتفاقيات مجتمعية وتقنية مع الشركات العالمية الداعمة لحماية الأطفال.
وعلى المستوى الأسري حث الملتقى على ضرورة استخدام برامج الرقابة الأبوية، وتحديد المحتوى والأوقات المناسبة لاستخدام التقنيات، وتأجيل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 13 عامًا، وإعداد دليل إرشادي رقمي للأسر حول إدارة استخدام الأطفال للأجهزة الذكية.
كانت النقيب الدكتورة عشبة حمد الكتبي، مدير فرع قواعد البيانات في القيادة العامة لشرطة الشارقة قد دعت خلال الملتقى إلى تعزيز دور الأسرة بوصفها خط دفاع أول في حماية الطفل، لافتة إلى أن الجرائم الرقمية المتجددة تستدعي وعيًا دائمًا من الأسرة والمجتمع.
من جانبها، سلطت جويل شمعون، المحاضر في كلية التقنية العليا، الضوء على ظاهرة “النوموفوبيا” أو رهاب فقدان الهاتف المحمول، ودعت إلى منع استخدام الهواتف للأطفال دون سن الثالثة، وتشجيع البدائل الثقافية والرياضية وشددت على دور المعلم في التوعية الرقمية ومواجهة الألعاب الإلكترونية غير المناسبة.
وأكدت علياء الشامسي، خبير إدارة الامتثال في هيئة الشارقة للتعليم الخاص على الجهود المبذولة لمراقبة أداء المدارس الخاصة مشيرة إلى إصدار الهيئة قرارات لتعزيز السلوك الإيجابي في بيئة التعليم التقني.
وقدمت جواهر عبدالله، أخصائي التثقيف الاجتماعي في دائرة الخدمات الاجتماعية، عرضًا حول مبادرة “سفراء الحياة الرقمية آمنة”والتي أطلقتها الدائرة عام 2024 بالتزامن مع اليوم العالمي للإنترنت الآمن، بهدف بناء جيل واعٍ ومدرك لأهمية الأمن الرقمي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية