«نبض الخليج»
أدت انفجارات جديدة ناجمة عن مخلفات الحرب وإطلاق رصاص إلى مقتل وإصابة 6 أشخاص في محافظتي دير الزور والرقة شرقي سوريا، نصفهم من الأطفال.
وقالت شبكات إخبارية محلية، إن الطفل عنتر حميد الأسعد، البالغ من العمر 8 سنوات، لقي حتفه أمس الجمعة جراء انفجار قنبلة يدوية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت أن شخصاً يُدعى علي حسون السحل قُتل، وأُصيب ابن أخيه (طفل) إصابة بالغة، جراء انفجار لغم أرضي في مدينة الطبقة غربي الرقة.
كما قُتل الطفل متعب فيصل متعب العباديش، والبالغ من العمر 3 سنوات، جراء إصابته بطلق ناري طائش في بلدة الحوايج شرقي دير الزور.
وفي حادثة أخرى، أُصيب شخصان بجروح بالغة جراء انفجار لغم أرضي في منطقة حويجة كاطع قرب مدينة دير الزور، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
أكثر من ألف قتيل بانفجارات مخلفات الحرب.. ثلثهم من الأطفال
وقبل أيام، حذّرت منظمة “هالو ترست” (The HALO Trust)، المتخصصة بإزالة الألغام ومخلفات الحروب، من أن سوريا قد تشهد ارتفاعاً حاداً في عدد ضحايا الألغام والذخائر غير المنفجرة مع بداية العطلة الصيفية، حيث يعود مئات الآلاف من العائلات إلى منازلهم في مناطق كانت ساحات قتال نشطة خلال السنوات الماضية.
وقالت المنظمة إن عدد الضحايا المدنيين من جراء الألغام والذخائر المتروكة تجاوز الألف منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، مشيرة إلى أن ثلثهم من الأطفال.
وأكدت أنها تسعى جاهدة لمواجهة الأزمة عبر توسيع برامج التوعية في المدارس والمجتمعات المتضررة، لكنها ما تزال تعمل بفريق صغير مؤلف من 120 متخصصاً في شمال غربي البلاد.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية