«نبض الخليج»
أعلنت إدارة مشفى باب الهوى بريف إدلب الشمالي، استئناف العمل في المشفى بكامل طاقته، بعد توقف جزئي دام نحو عام، بسبب انقطاع التمويل.
وقالت إدارة المشفى في بيان اليوم الإثنين: “بجهود حثيثة من قبل مديرية الصحة، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، نعلن استئناف العمل في مشفى باب الهوى بكامل طاقته، وذلك بعد فترة من التوقف الجزئي”.
وأضاف البيان أن “هذا الإنجاز جاء ثمرةً للدعم المقدم من دولة قطر، والذي كان له الدور الأساسي في إعادة تأهيل وتشغيل المشفى، بما يسهم في تعزيز الخدمات الطبية المقدّمة لأهلنا في المنطقة”.
وتقدمت إدارة المشفى، نيابةً عن مديرية الصحة في إدلب ووزارة الصحة، بـ”الشكر والامتنان لدولة قطر، حكومةً وشعباً، على هذا الدعم الإنساني النبيل، الذي يعكس روح الأخوة والتعاون بين الشعبين”.
إيقاف خدمات مشفى باب الهوى
أصدرت إدارة مشفى باب الهوى في شهر أيلول الماضي بياناً حذّرت فيه من خطر الإغلاق بسبب توقف التمويل، وأشارت إلى أن ذلك ينذر بوقف تقديم الخدمات الحيوية لأكثر من 1.7 مليون شخص في منطقة شمال غربي سوريا.
وفي حينه، قالت الإدارة إن المشفى، الذي يُعد من أهم المراكز الطبية في المنطقة، يواجه تحدياً يتمثل في توقف “مؤكد” للتمويل مع نهاية شهر أيلول 2024.
وأضاف البيان أن إدارة المشفى، بالتعاون مع الداعم الرئيسي منظمة “SAMS”، تبذل جهوداً كبيرة لضمان استمرارية الخدمات الطبية دون انقطاع، والتي كانت محورية في “مواجهة النقص الحاد في التمويل الذي يهدد بإغلاق الخدمات الطبية بشكل كامل”.
وفي 20 نيسان الماضي، أعلنت إدارة المشفى عودة العمل بطريقة تطوعية وفق الإمكانيات المتوفرة، مشيرةً إلى أن هذا القرار جاء في إطار حرص الكوادر الطبية والإدارية على استمرار تقديم الخدمات الصحية للأهالي.
يُشار إلى أن مشفى باب الهوى تأسس عام 2013، ويُعتبر ركيزة أساسية في النظام الصحي شمال غربي سوريا، إذ كان طيلة السنوات الماضية نقطة إحالة نهائية للخدمات الطبية المتقدمة في المنطقة، وقدم خدمات شملت الرعاية الصحية الأولية والثانوية، بالإضافة إلى الجراحات المتخصصة، وعلاجات الأورام، وخدمات الطوارئ.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية