«نبض الخليج»
قتل طفل، الأربعاء، برصاص “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، في حادثة أشعلت غضباً بين السوريين على مواقع التواصل.
وأفادت صفحات محلية، بأن عناصر يتبعون لـ”قسد” أطلقوا النار على الطفل علي عباس العوني (13 عاماً) قرب حاجز الصوامع شمالي مدينة الرقة.
وأشارت الصفحات إلى أن الطفل كان يجمع حبوباً متناثرة من القمح بالقرب من الحاجز حيث أطلق عناصر “قسد” النيران عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتداول ناشطون محليون صورة قاسية للطفل علي مرمياً على الأرض وقد سالت الدماء من رأسه، ما أثار تفاعلاً واسعاً من سوريين وناشطين على مواقع التواصل.
ودان سوريون الجريمة، في وقتٍ طالب آخرون بمحاسبة العناصر المتورطين في تصفية الطفل، وسط حالة غضب شعبي من جراء استمرار الانتهاكات المرتكبة من قبل “قسد” والجماعات التابعة لها في مناطق شمال شرقي سوريا، أبرزها حوادث التصفية وحملات الاعتقال التعسفية والإخفاء القسري.
وتعتبر الحادثة هي الثانية خلال أيام قليلة، بعد تصفية عناصر من “قسد” طفلاً في ريف محافظة دير الزور.
وقُتل طفل وأُصيب آخر بجروح خطيرة، في 26 من حزيران الماضي، برصاص عناصر من “قسد” في بلدة أبو حردوب شرقي دير الزور، إثر رفضهما تنفيذ أوامر بسرقة خضراوات من حقل زراعي قرب نقطة عسكرية تابعة للقوة.
وذكرت شبكة “نهر ميديا” أن إطلاق النار وقع قرب محطة المياه في البلدة، حين أقدم عناصر من “قسد” على استهداف الطفلين بعد رفضهما الانصياع لتعليماتهم بسرقة المحصول.
حملة اعتقالات
وسبق الحادثة، حملة اعتقالات نفّذتها “قسد”، فجر الأربعاء، في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، أوقفت خلالها أكثر من 20 شخصاً.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن “قسد” اعتقلت أكثر من 20 شخصاً، بينهم 4 مسنّين، وذلك من حي الهمايل في البلدة، من دون معرفة التهم الموجهة إليهم أو الجهة التي تم اقتيادهم إليها.
وأضاف أن عناصر “قسد” اعتدَوا على سكان بعض المنازل بالضرب والشتم، وأهانوا المسنّين، كما سرقوا بعضاً من محتويات تلك المنازل.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية