«نبض الخليج»
أعلنت وزارة الرياضة والشباب في سوريا، يوم الأربعاء، إيقاف لاعبَين عن النشاط الرياضي، بسبب مواقفهما “المعلنة والداعمة لنظام الأسد المخلوع”، مؤكدة أن القرار اتُخذ بناءً على “أدلة ووثائق موثقة” لا تقبل التشكيك، توفّرت لديها بعد تحقيق رسمي.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أنها فصلت لاعب كمال الأجسام علاء النائب بشكل نهائي من وزارة الرياضة، وشطبت اسمه من برنامج العضوية الإلكتروني لدى مكتب التنظيم المركزي، كما حظرت عليه المشاركة في أي فعالية رياضية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
إضافة إلى ذلك، مُنع النائب من دخول المنشآت والملاعب والصالات والأندية التابعة للوزارة، مع التأكيد على عدم تكليفه بأي مهمة رياضية أو إدارية مستقبلاً، في موقف رادع “لكل من يروّج لرموز النظام المخلوع الذي دمّر كل شيء في البلاد”.
كمال جنبلاط خارج نادي “الوحدة”
في السياق ذاته، أنهت إدارة نادي الوحدة الدمشقي التعاقد مع لاعب كرة السلة السوري-التركي كمال جنبلاط، بالتنسيق مع اتحاد اللعبة ووزارة الرياضة، بعد أن زوّدتها الأخيرة بوثائق رسمية تؤكد “تأييده الصريح للنظام المخلوع ومواقفه العدائية تجاه الثورة السورية”.
وأشادت الوزارة بما وصفته بـ”التجاوب السريع والمسؤول” من إدارة النادي، والتي كانت قد أعلنت سابقاً عودة اللاعب إلى صفوفها عبر منشور على “فيسبوك”، واصفة إياه بـ”بطل الحادية عشرة”، في إشارة إلى مساهمته السابقة في فوز الفريق بلقبه الـ11 في بطولة الدوري.
جدل واسع وتحقيق رسمي
وكانت الوزارة قد فتحت تحقيقاً رسمياً في 20 حزيران/يونيو الماضي، بعد تصاعد الغضب الشعبي من الإعلان عن مشاركة اللاعبين في نشاطات رياضية محلية، رغم سجلهما المعروف في تأييد النظام المخلوع.
وقرّرت الوزارة حينئذ، بالتنسيق مع نادي “الوحدة”، تجميد مشاركة كمال جنبلاط مؤقتاً إلى حين استكمال التحقيقات، خاصة مع توثيق تصريحاته المسيئة بحق اللاجئين السوريين في تركيا، ودفاعه المستمر عن نظام الأسد المخلوع، الذي ارتكب مئات المجازر والجرائم الموثّقة بحق الشعب السوري.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية