«نبض الخليج»
أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، بأنّ انتشار القوى الأمنية في السويداء جاء بعد التواصل مع كل الأطراف الفاعلة هناك، متوقّعاً الحسم مع حلول عصر اليوم الإثنين.
ونقلت “الإخبارية السورية” عن “البابا”، أنّ “المجموعات الخارجة عن القانون تعتمد في انتشارها على اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية”، مردفاً: “استعادة المختطفين مسألة وقت لا أكثر، ومن يريد الانضمام لأجهزة الدولة أهلاً وسهلاً به”.
وشدّد “البابا” على ضرورة نزع سلاح المجموعات الخارجة عن القانون بشكل كامل في محافظة السويداء، مشيراً إلى أنّ “الأمور في المحافظة تذهب باتجاه الحسم لصالح الدولة السورية ضمن الرؤية التي وضعتها رئاسة الجمهورية”.
“لا حل إلا بحضور هيبة الدولة”
وقال “البابا” في سلسلة تغريدات اليوم، إنّ “الأزمات الأمنية المتلاحقة في السويداء مردها تعنّت التيار الانعزالي، ورغبته في المقامرة بمصير أهلنا في السويداء عبر سلخهم عن شجرة الوطن”.
وأضاف: “لا حل للسويداء إلا بحضور هيبة الدولة وتفعيل أجهزتها، وأخذ المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية دورها الطبيعي في حماية أهلنا المدنيين، وتأمين معاشهم من كل تهديد داخلي أو خارجي، والحفاظ على السلم الأهلي، والوحدة الوطنية في المحافظة”.
الداخلية تتدخّل
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية السورية، في وقتٍ سابق اليوم، تدخّل وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، لفض النزاع المسلّح في محافظة السويداء، وفرض الأمن والاستقرار.
وأعربت الوزارة عن أسفها إزاء التطورات الأخيرة التي أسفرت، وفق حصيلة أولية، عن مقتل أكثر من 30 شخصاً وإصابة نحو 100 آخرين، داعيةً جميع الأطراف إلى التعاون مع قوى الأمن الداخلي، وضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال من شأنها زعزعة السلم الأهلي، مؤكّدة أن استمرار الصراع لا يخدم سوى الفوضى ويزيد من معاناة المدنيين في المحافظة.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية