«نبض الخليج»
نفّذت النمسا اليوم الخميس قرار ترحيل لاجئ سوري إلى بلاده، في أول خطوة تواجه السوريين منذ لجوئهم إلى الدولة الأوروبية قبل أكثر من 14 عاماً.
وقال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، إن “الترحيل الذي تم اليوم هو جزء من سياسة لجوء صارمة وعادلة. إنها إشارة قوية بأن النمسا تُبعد المذنبين المحكوم عليهم بشكل حازم، والآن أيضاً إلى سوريا مرة أخرى. سنواصل هذا المسار بعمل دؤوب وحازم”، وفق ما نقلت وسائل إعلام نمساوية.
وكانت السلطات النمساوية والسورية قد وافقتا الأسبوع الماضي على ترحيل الشاب السوري البالغ من العمر 32 عاماً، بعد إلغاء حق اللجوء الخاص به بسبب إدانة جنائية، لكن إغلاق المجال الجوي بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي عرقل العملية.
وأضاف وزير الداخلية: “لكن التركيز ينصب على ترحيل المذنبين بارتكاب جرائم. خلال اجتماع مع وزير الداخلية السوري مع نظيرته الألمانية السابقة نانسي فيزر في نهاية أبريل 2025، وتم وضع الأساس لذلك”.
وذكرت وزارة الداخلية ووسائل إعلام نمساوية أن الأساس القانوني لترحيل المدان هو “برنامج عودة وترحيل” تم تطويره بعد سقوط نظام الأسد. وبذلك، أصبحت النمسا أصبحت بذلك أول دولة أوروبية تتمكن من ترحيل مُدان سوري مباشرة إلى سوريا.
وفي كانون الثاني 2024، أي مباشرة بعد سقوط نظام الأسد، أعدت الوكالة الفيدرالية لشؤون الأجانب واللجوء (BFA) بتكليف من الوزير برنامجاً للعودة والترحيل. يشمل ذلك أيضا إجراءات مستهدفة في مجال استشارات العودة، والتي أدت بالفعل إلى زيادة في مغادرة السوريين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية
