قال الناشط وليد طجو، أن حل المجالس البلدية والمحافظات و تعين لجان من القرارات التي أراها ايجابية ودوافعها تأتي من أجل الصالح العام وإن الأشخاص الذين وقع عليهم التعيين هم من ذوي الكفاءة والخبرة حيث تقع على عاتقهم مسؤوليات ذات حجم كبير في إدارة هذه المواقع واتخاذ قرارات صعبة لكنها تصب في الصالح العام بعيدا عن المحسوبيات و الشعبويات وإرضاء أشخاص على حساب الآخرين.
إن التحدي الأكبر للبلديات هي البطالة المقنعة و الرواتب و المكافآت التي تشكل ما بين 70% إلى 80% من الإيرادات مما ينعكس وبشكل سلبي على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، وهنا نحتاج إلى(إعادة الهيكلة) اذ اردنا السعي لتحقيق مستوى مرتفع من الكفاءة و الفعالية اي اعادة تنظيم الهيكل التنظيمي للبلديات وذلك يتحقق من خلال اعادة النظر في تصميم جميع عملياتها المختلفة وقيام بالتطوير و الابتكارات الجديدة لتحسين أداء الإدارة وإعادة تنشيط العمل بشكل إيجابي .