26
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – في خيوط الفجر الذهبية ، بدأت اليوم ، مدفوعة بشوق كبير نحو جيراش ، تلك المدينة الساحرة التي تسكن قلبي ، والتي تربطني بأشخاصها المحترمين والروابط المحبة دون انقطاع. اليوم ، كانت وجهتي معطرًا من خلال تهنئة التهاني ، حيث قصدت الأخ العزيز ، الدكتور مالك آل خوريسات ، ليباركه بافتراضه لموقف حاكم جيراش.
أراه فارسًا غائبًا عن ظهور الخيل ليأخذ هذا المكان المرتفع ، وأنا واثق من أنه سيحمل الثقة بكفاءة كبيرة ، بل سيزيده من عبقرية فكره ودفع رأيه. وهي لحظات فقط حتى أكون واضحة في عيني أمام عيني ؛ أخبر رئيس لجنة بلدية نسم ، وهو يحمل صوته ، وفي عينيه قلقًا ، للحاكم عن عائلة تهدد منزلها ، سعياً إلى تدخله السريع لإنقاذهم من الضياع.
ما هو لطفه فقط أنه ارتفع كإغاثة ، واتصل بمدير التنمية الاجتماعية ، وتوجيهها لتأمين ملجأ عاجل لتلك العائلة المصابة. لقد وصل إلى حرصه على أنه أكد ، بتصويته ، الجاهوري ، أنه في حالة المصير ، فإن المصير يتراكم مكانًا يستحقه ، وسوف يفتح أبواب مبنى المحافظة ، حتى نتخلى عن ملاذ آمن حتى يتم صياغة الألم وتبدد السحابة ، وتردد بكلمات حذرة: “لن ننتظر حتى نخسر عائلة ،
هذا هو المسؤول الذي تتوق إليه النفوس ، ويقلد. أشكر الله على هذه الصدفة المباركة التي سمحت لي أن أرى بعيني تجسيماً حيًا لإنسانيتك ، وطبيبك ، ولأؤكد لنفسي أنك لست مجرد حاكم إداري ناجح ، بل شخصًا بكل معنى الكلمة ، ورجلًا يتولى هذه المواقف الشرفية التي شهدها الشهادة البعيدة … أشكرك من القلب ، وشكر الله على هذه الصداقة الجيدة التي ألتزم بها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية