«نبض الخليج»
أعلن حكمت الهجري، أحد مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، عن عملية تبادل للموقوفين تعتزم المجموعات التابعة له تنفيذها مع مقاتلي العشائر مساء اليوم الأحد في ريف السويداء.
وطالب الهجري، في بيان، بالوقف الفوري لجميع الهجمات العسكرية، وسحب جميع القوات التابعة للحكومة السورية من محيط السويداء ولجميع قراها وبلداتها، بما في ذلك الجيش والأجهزة الأمنية، وما وصفه بـ”الميليشيات”.
كما طالب بتوفير خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل عاجل، لضمان تواصل الأهالي، والتمهيد للتبادل، والإفراج الفوري عن الموقوفين، و”ضمان نجاح العملية بضمانة الدول الراعية للاتفاق”.
وأضاف: “نهيب بأبنائنا على امتداد السويداء بالتعاون والتحلي بأقصى درجات المسؤولية لإنجاح هذا الأمر، على أن يتم ذلك اليوم بحلول الساعة 6:00 مساءً في ساحة قرية أم الزيتون”.
اتفاق السويداء
أعلنت الرئاسة السورية، يوم أمس السبت، وقفاً شاملاً لإطلاق النار في السويداء، بموجب اتفاق توسطت فيه عدة دول. وبحسب مصادر رسمية، فإن الاتفاق يُطبق على ثلاث مراحل، تبدأ من لحظة الإعلان عنه.
وأوضح وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، أن المرحلة الأولى تنص على نشر قوى الأمن الداخلي لفض الاشتباكات، لا سيما في ريفي السويداء الغربي والشمالي، إضافة إلى بعض الطرق الرئيسية خارج المدن، للحد من الاحتكاك.
وأضاف أن المرحلة الثانية تتضمن افتتاح معابر إنسانية مع محافظة درعا، لتأمين خروج الجرحى والمدنيين الراغبين في مغادرة السويداء، وإدخال المساعدات الإنسانية. وقد أرسلت الحكومة صباح اليوم قافلة مساعدات، إلا أن الهجري رفض دخولها وسمح فقط لسيارات الهلال الأحمر بالدخول.
ولفت المصطفى إلى أن المرحلة الثالثة، التي ستبدأ بعد ترسيخ التهدئة، تشمل تفعيل مؤسسات الدولة وانتشاراً تدريجياً لقوى الأمن الداخلي، بما يضمن فرض القانون وعودة الحياة الطبيعية.
ونوّه إلى أن قوات الأمن ستعمل على تنفيذ القانون وضمان إخلاء المحتجزين من الطرفين (فصائل السويداء ومقاتلي العشائر)، في إطار تنفيذ وقف إطلاق النار.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية