جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أطلقت وزارة التربية والتعليم السورية، اليوم الأحد، المبادرة الوطنية “أعيدوا لي مدرستي”، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى إعادة تأهيل المدارس المتضررة وضمان حق التعليم لجميع الأطفال، بحضور عدد من الوزراء وممثلي المنظمات المحلية والدولية في العاصمة دمشق.
وقال وزير التربية والتعليم، محمد عبد الرحمن تركو، في تصريحات نُشرت على معرفات الوزارة الرسمية، إن التعليم حق أصيل لكل طفل وليس خياراً، بل التزام وواجب تتحمل الوزارة مسؤولية ترجمته إلى واقع ملموس يضمن لكل طفل مقعداً دراسياً على كامل الجغرافيا السورية.
ووفق البيانات الرسمية التي نشرتها الوزارة:
- يبلغ عدد طلاب المنظومة التعليمية حالياً نحو 4.2 ملايين طالب.
- هناك 2.4 ملايين طفل خارج العملية التعليمية.
- تستعد الوزارة لاستيعاب ما يقارب 1.5 مليون من الأبناء العائدين إلى الوطن.
- عدد المدارس في سوريا يبلغ 19,365 مدرسة، منها 7,215 بحاجة إلى إعادة تأهيل وترميم.
نداء إنساني
وأكد الوزير تركو أن مبادرة “أعيدوا لي مدرستي” تمثل نداءً إنسانياً لإعادة الأطفال إلى مقاعدهم الدراسية، محذراً من أن كل يوم يضيع من تعليم طفل هو انتقاص من مستقبله، وكل مقعد دراسي يُعاد اليوم هو انتصار للعلم على الجهل.
دعم وتمويل
من جانبه، أعلن وزير المالية محمد يسر برنية أن التعليم إلى جانب الصحة والشؤون الاجتماعية يستحوذ على النصيب الأكبر من الموازنة. وفق مانقله موقع “B2B”.
وأكد برنية تخصيص زيادات إضافية لقطاع التربية، وأوضح أن الحكومة ستمنح إعفاءات ضريبية تصل إلى 20% لدعم مبادرات ترميم المدارس، مشيراً إلى وجود وعود تمويلية من “صندوق التنمية السعودي”، مع إمكانية اللجوء إلى قروض مخصصة حصراً لإصلاح المدارس.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية