«نبض الخليج»
نفذت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” حملة دهم واعتقالات في ريف القامشلي الجنوبي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وذلك عقب هجوم مسلح استهدف أحد حواجزها في المنطقة.
وقالت شبكات إخبارية محلية، اليوم الإثنين، إن مجهولين هاجموا حاجزاً لـ”قسد” في قرية البجارية، ما أسفر عن مقتل عنصر ينحدر من الرقة وإصابة آخر.
وأضافت أن الهجوم أعقبه استنفار أمني واسع، حيث استقدمت “قسد” تعزيزات عسكرية ونشرت حواجزها في المنطقة، ولا سيما عند مدخل مدينة ذبانة، ومدخل القامشلي قرب فوج 54 ودوار زوري، إضافة إلى مدخل المدينة قرب سكة القطار ومطار القامشلي.
وبحسب المصادر، شملت الدوريات الأمنية عناصر من “الأسايش” والشرطة العسكرية، إلى جانب قوات “أسايش الجزيرة”، في حين لم تُعرف حتى الآن أعداد المعتقلين أو التهم الموجهة إليهم، وسط حالة من التوتر تسود المنطقة.
الاعتقالات شرقي سوريا لا تتوقف
وكانت “قسد” قد نفذت مساء السبت حملة اعتقالات في بلدة غرانيج بريف دير الزور، طالت 18 شخصاً، بحسب مراسل تلفزيون سوريا، الذي أشار إلى أن الحملة تخللتها عمليات حرق وتخريب طالت عدداً من المنازل في البلدة.
وقبيل الحملة، فرضت “قسد” حصاراً على بلدتي غرانيج والكشكية، ومنعت الدخول والخروج منهما، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة.
وجاءت هذه الحملة عقب الاشتباكات التي شهدتها المنطقة بين “قسد” ومسلحين من أبناء العشائر، واختطاف أربعة من عناصر “قسد” على يد مجهولين.
وتشن “قسد” بين الحين والآخر حملات اعتقال، وتوقف أشخاصاً بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”، في حين لا تفصح عن بقية التهم. ويؤكد ناشطون شرقي سوريا أن تلك الحملات تطال معارضين لسياسة “قسد” ومدنيين، ويطالبون بوقف انتهاكاتها في المنطقة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية