«نبض الخليج»
توغلت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، في بلدتي كودنة وعين زيوان بريف القنيطرة، حيث أطلقت الرصاص وفتشت عدداً من المنازل.
وقال “تجمع أحرار حوران” الإخباري المحلي، إن القوة أطلقت النار على دراجات نارية أثناء التوغل، دون أن يُسجل سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، فيما لم تُسفر عمليات تفتيش المنازل عن أي اعتقالات.
وأمس، دخلت قوة إسرائيلية تضم عدة آليات وعناصر إلى قرية الصمدانية الشرقية، وأقامت حاجزاً مؤقتاً داخلها قبل أن تشرع بتفتيش المارة.
كما كان مراسل تلفزيون سوريا قد أفاد قبل أيام، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مواطناً سورياً خلال عملية دهم في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، تخللتها اعتداءات على مدنيين وحملة تفتيش واسعة.
وسبق ذلك اعتقال ثلاثة مدنيين سوريين في منطقة القنيطرة المهدّمة، حيث صادر جنود الاحتلال جراراً زراعياً كانوا يستخدمونه لنقل بقايا أشجار أزالتها آليات إسرائيلية من المنطقة.
تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية جنوبي سوريا
وتشهد القنيطرة ومحيطها توغلات متكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت صعّدت فيه هذه القوات من اعتداءاتها عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، إذ شنت مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية.
كما سبق أن أطلق جنود الاحتلال النار على شابين من قرية صيصون بريف درعا الغربي، ما أدى إلى إصابتهما بجروح متوسطة قبل اعتقالهما ونقلهما إلى داخل الأراضي المحتلة، وذلك بالتزامن مع فرض سيطرة إسرائيلية على المنطقة العازلة وتنفيذ مداهمات متكررة في القرى الحدودية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية