«نبض الخليج»
وأعرب جيريمي لورانس في المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة عن خشيته أن يكون العدد الفعلي للقتلى المدنيين أعلى من ذلك على الأرجح.
وقال المتحدث باسم المفوضية: “نشعر بالفزع بشكل خاص من أن من بين أحدث موجة من عمليات قتل المدنيين، يبدو أن 16 حالة منها كانت حالات إعدام بإجراءات موجزة. قُتل معظم الضحايا في مخيم أبو شوك، وهم ينتمون إلى قبيلة الزغاوة الأفريقية”.
وأشار إلى أنه في حالة أخرى في منطقة الفاشر، سُئل أحد الضحايا عن القبيلة التي ينتمي إليها، وقُتل بعد أن رد بأنه من قبيلة البرتي الأفريقية.
وقال لورانس: “هذا النمط من الهجمات على المدنيين والقتل العمد، الذي يشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، يعمق مخاوفنا بشأن العنف ذي الدوافع العرقية”.
وضع وصل إلى نقطة حرجة
وعن الوضع في مدينة الفاشر، قال المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن الوضع هناك وصل إلى “نقطة حرجة” بعد أكثر من عام من الحصار، وإن هناك خطرا متزايدا من المجاعة في كل من المدينة ومناطق أخرى في شمال دارفور.
وأعرب عن الجزع إزاء التقارير التي تفيد بتعرض من يحاولون إيصال المساعدات الضرورية للهجوم مرة أخرى.
وأكد أن العاملين في المجال الإنساني والمساعدات الإنسانية يتمتعون بحماية صريحة بموجب القانون الدولي الإنساني، ويجب عدم استهدافهم، مضيفا أن “الهجمات على الجهود الإنسانية لا تؤدي إلا إلى تفاقم وضع حقوق الإنسان للمدنيين”.
ونقل دعوة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى جميع أطراف النزاع لاتخاذ تدابير ملموسة وفورية لضمان حماية المدنيين، بما في ذلك توفير ممر آمن للراغبين في مغادرة المناطق المتضررة من النزاع، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المحتاجين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية