جدول المحتويات
«نبض الخليج»
انخفض سعر زيت الزيتون في الأسواق السورية بنسبة تجاوزت 300 بالمئة، وهبط سعر تنكة الزيت من النوع الأول في بيوت الفلاحين إلى 400 ألف ليرة، بعدما تجاوز سابقاً حاجز المليون ونصف ليرة.
وبلغ الفائض من زيت الزيتون هذا الموسم نحو 22 ألف طن، بحسب إحصائيات وزارة الزراعة السورية، وأشارت الوزارة إلى أن مؤشرات الموسم المقبل تبدو مبشرة، ما سيدفعها إلى فتح باب التصدير مجدداً لكميات محددة، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار، بحسب موقع “بزنس 2 بزنس”.
أسباب التخوف من تصديره
كانت حكومة النظام المخلوع قد اتخذت قرارات أبرزها السماح بتصدير 10 آلاف طن من زيت الزيتون للعام 2024 – 2025، رغم ارتفاع سعره محلياً وانخفاض استهلاك المواطنين نتيجة الغلاء، حيث تراجع استهلاك الفرد إلى 2 أو 3 كيلوغرامات سنوياً، مقارنة بـ5 إلى 6 كيلوغرامات في الأعوام السابقة، و بلغ سعر الكيلو الواحد بين 100 و200 ألف ليرة سورية.
وبررت “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” آنذاك القرار بوجود فائض بالإنتاج، وقالت إن التصدير لن يؤثر على السوق المحلية، وادعت أن القرار تم بالتنسيق مع وزارات الزراعة والصناعة والجمارك، وبتوصية من اللجنة الاقتصادية.
كما ارتبط ارتفاع الأسعار سابقاً بتصرفات تجار يعملون لصالح أكثر من 35 شركة تعبئة وتصدير، لجأ بعضهم إلى تهريب الزيت “دوغما” إلى لبنان دون تعبئته، ليعاد تعبئته هناك ويُصدر لاحقاً على أنه منتج لبناني، ما أدى إلى إلحاق خسائر فادحة بشركات تصنيع الزيت السوري.
الغش وطرق الوقاية
من جهته، كشف الدكتور عبد الكريم بركات، الخبير في المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والقاحلة “أكساد”، في حديثه لصحيفة “الحرية”، أن غلاء أسعار زيت الزيتون خلال السنوات الخمس الأخيرة أدى إلى انتشار عمليات الغش التي تتم بخلطه بزيوت نباتية أخرى مثل زيت دوار الشمس وزيت النخيل.
إجراءات وقائية ضرورية
تتابع مديرية حماية المستهلك عمليات الغش من خلال حملات رقابية وسحب عينات من الأسواق، لكن التجارة الإلكترونية عبر فيس بوك تظل خارج السيطرة، ودعت الجمعية المستهلكين إلى شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة والابتعاد عن المنتجات غير المعبأة في عبوات تحمل سجلاً تجارياً ومواصفات واضحة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية