«نبض الخليج»
كشف مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا أن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا حثتا قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي على إلغاء “الملتقى التشاوري للمبادئ الدستورية” الذي كان مقرراً عقده في مدينة الرقة.
وأعلن “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) في بيان، الأحد، عن تأجيل الملتقى “بهدف تهيئة بيئة أكثر ملاءمة للحوار الوطني”، على حد قوله.
وأشار المصدر إلى أن “ممثلي الخارجية الأميركية والفرنسية حثوا “قسد” على تهيئة الأجواء لاستئناف الحوار مع دمشق في إطار تطبيق اتفاق آذار بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي.
وترى الولايات المتحدة وفرنسا أن عقد ملتقى الرقة سيكون خطوة قد تُعقّد عملية الحوار بين الحكومة السورية و”قسد”، على غرار تداعيات “كونفرانس المكونات” الذي عُقد في مدينة الحسكة مطلع الشهر الجاري.
وشدد المصدر على أن “مسد” و”قسد” كانا مصرتن على عقد الملتقى بذريعة أنه يأتي ضمن مسار إشراك جميع السوريين في العملية السياسية وكتابة الدستور، لكن الضغوط الغربية حالت دون انعقاده في المرحلة الحالية.
وقال “مسد” في بيانه إن التأجيل جاء للمساهمة “في بناء دولة ديمقراطية تعددية لامركزية وتوفير ظروف أفضل لإطلاق الحوار”.
ما طبيعة ملتقى الرقة؟
في وقت سابق كشف مصدر من “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) لموقع تلفزيون سوريا عن استعداد المجلس لعقد “ملتقى تشاوري” في مدينة الرقة يوم 25 آب الجاري، لمناقشة المبادئ الدستورية.
ويُعد “مسد” الجناح السياسي لـ”قسد”، ويضم أحزاباً وتيارات عربية وكردية وسريانية وآشورية، إلى جانب شخصيات ومثقفين وسياسيين سوريين من مختلف المناطق السورية.
وكان من المقرر أن يشارك في الملتقى أحزاب وأطر سياسية من شمال شرقي سوريا، إلى جانب وجهاء وشيوخ عشائر عربية، وممثلي نقابات ومنظمات محلية، إضافة إلى شخصيات وأحزاب وتيارات من بقية المناطق السورية، وكذلك ممثلون عن الطائفتين الدرزية والعلوية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية