جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أوضح قائد شرطة حماة العقيد محمد مرعي، أن عملية إخلاء السكن الشبابي من “الشاغلين غير القانونيين” جاءت تمهيداً لتسليمه إلى مالكيه الشرعيين.
وجاء تعليق قائد الشرطة بعد جدلٍ أثاره إخلاء السكن الشبابي في مدينة حماة من ساكنيه خلال الساعات القليلة الماضية.
وأوضح العقيد محمد مرعي أن عملية الإخلاء تمّت بعد انتهاء المهلة القانونية الممنوحة مسبقاً لقاطني السكن من العوائل.
“ضمن الأطر القانونية”
وأضاف قائد شرطة حماة: “تدعو قيادة الشرطة جميع المخالفين إلى التعاون الكامل مع عناصر الشرطة والجهات المختصة، بما يضمن احترام القانون وحفظ النظام العام”.
وأكد أن الإجراءات تتم ضمن الأطر القانونية مع مراعاة الحالات الإنسانية عند اللزوم، وناشد في هذا السياق الجميع بـ”بالتحلي بالمسؤولية وعدم عرقلة التنفيذ، صوناً للمصلحة العامة وحقوق المالكين”.
مناشدات
وكان مالكو الشقق في السكن الشبابي الواقع في حي “ذي قار” بمدينة حماة ناشدوا بشكل متكرر مجلس المحافظة والجهات المختصة باسترداد حقوقهم.
واشتكى المالكون من عمليات تخريب طالت الشقق السكنية، وطالبوا بتسليمهم المنازل بعد انتظار طويل بدأ منذ العام 2007.
من يقطن السكن؟
وذكرت شبكة “حماة الآن” المحلية أن أبنية السكن الشبابي بقيت لما يقارب 12 عاماً تحت سيطرة قوات رديفة للنظام المخلوع، واستخدمت كمصدر تهديد للأحياء المجاورة خلال فترة الثورة.
وتشير إلى أن خلافات حادة نشبت بين مالكي الشقق الأصليين، وسكّانها المنحدرين من مناطق “مشاع وادي الجوز ومشاع الأربعين” ومناطق أخرى، بعد مطالبتهم بتسليم الشقق.
وتوضح أن قاطني الشقق، دمّر النظام المخلوع منازلهم وهجّرهم منها بداية الثورة وبعد أن عاشوا نازحين لسنوات في الشمال السوري عادوا إلى مدينة حماة دون أن يجدوا مأوى لهم فاستقروا في الشقق.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية