«نبض الخليج»
أفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، بأن مجموعات خارجة عن القانون هاجمت حاجزاً أمنياً في مدينة أشرفية صحنايا بريف دمشق، تبعه هجوم آخر على آليات المدنيين وإدارة “الأمن العام“.
وقال المصدر لوكالة “سانا” الرسمية، إن المجموعات هاجمت حاجزاً أمنياً في المدينة، مساء أمس، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر من إدارة الأمن العام.
وأضاف المصدر الأمني بأن مجموعات أخرى، بشكل موازٍ، انتشرت بين الأراضي الزراعية وأطلقت النار على آليات المدنيين وإدارة الأمن العام، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين.
وأكدت وزارة الداخلية أنها “لن تتوانى مع هؤلاء المجرمين وستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها”.
وأوضح مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، في تصريح أن “مجموعات خارجة عن القانون قادمة من أشرفية صحنايا حاولت التوجه إلى جرمانا ضمن رتل مسلح ترافقه سيارة مزوّدة برشاش ثقيل”.
وأشار إلى أن الحاجز الأمني في المنطقة، اعترض الرتل ومنعه من العبور ما دفع المجموعات إلى فتح النار على عناصر الحاجز واندلاع الاشتباك المسلح.
وأكد أن القوى الأمنية تدخّلت لفك الحصار وتأمين الموقع واستقر الوضع لاحقاً، قبل أن تعاود مجموعات مسلحة شن هجوم مباغت على عدد من حواجز “الأمن العام” في أشرفية صحنايا مستخدمة أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف “آر بي جي” ما تسبب في إصابة عدد من العناصر.
وأفاد بأن قناصات المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون استهدفت العناصر الأمنية ما أدى إلى مقتل 5 عناصر، كما استهدفت سيارة قادمة من درعا ما أدى إلى مقتل 6 من ركّابها.
ارتفاع حصيلة الضحايا
من جهتها، أكدت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد الضحايا إثر الهجوم على المدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا، إلى 11 قتيلاً.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا في وقت سابق، بأن الاشتباكات المسلحة تجددت فجر اليوم في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، عقب هجوم شنته عناصر مسلحة على المدينة.
وقال تامر رفاعة الممثل عن المجتمع المحلي في أشرفية صحنايا لتلفزيون سوريا، إن المهاجمين فصائل غير معروفة الانتماء، مناشدا الحكومة السورية للتدخل لفض الاشتباكات في المدينة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية