«نبض الخليج»
نفت عائلة الصحفي الأميركي أوستن تايس العثور على رفاته في سوريا، واستنكرت الشائعات التي انتشرت خلال الساعات الماضية بهذا الخصوص.
وقالت العائلة إن رفات ابنها ليست من ضمن الرفات التي تعرّفت عليها البعثة التي تنشط شمالي سوريا، مضيفة: “نُقدّر أي مهمة تُبذل لمساعدة عائلات ضحايا تنظيم داعش في الوصول إلى خاتمة”.
وانتقدت العائلة التقارير التي زعمت العثور على رفات تايس شمالي سوريا، قائلة: “إن التكرار المجاني لهذه الشائعة يهدف فقط إلى جذب الانتباه، وهو أمر مؤسف وغير محترم إطلاقاً تجاه العائلة”، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن”.
وجاء نفي العائلة بعد أن نشرت عدة صحف تقارير تفيد بأنه تم العثور على جثة الصحفي الأميركي المفقود منذ آب 2012 داخل مقبرة في سوريا، في إشارة إلى أنه توفي.
اختفاء أوستن تايس في سوريا
اختفى الصحفي أوستن تايس، البالغ من العمر 43 عاماً، في آب 2012 عند حاجز تابع لقوات النظام المخلوع قرب دمشق، وعلى مدار السنوات الماضية، نفى النظام امتلاكه أي معلومات عنه، وظل ينكر اعتقاله.
تايس، الذي اختُطف أثناء تغطيته للأحداث في سوريا، لا يزال مصيره مجهولاً منذ ذلك الحين، وعلى الرغم من المحاولات المكثفة التي بذلتها إدارة ترامب في فترتها الأولى، ومن بعدها إدارة بايدن، لا يزال الغموض يكتنف وضعه.
وفي آب 2020، أجرى المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون المخطوفين، روجر كارستينس، ونائب مساعد الرئيس الأميركي ومدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، كاش باتل، زيارة نادرة إلى العاصمة السورية دمشق، التقيا خلالها مدير “مكتب الأمن الوطني” في النظام المخلوع، اللواء علي مملوك، بهدف بحث إمكانية عقد صفقة تفضي إلى إطلاق سراح تايس.
وخلال الاجتماع، طرح مملوك شروطاً تتضمن انسحاب القوات الأميركية من سوريا ورفع العقوبات، كمقدمات لبحث ملف تايس، كما أكدت وكالة “أسوشيتد برس” أن مساعي إدارة ترامب مع النظام المخلوع شملت أيضاً تقديم العلاج لأسماء الأسد، التي كانت مصابة بالسرطان، كجزء من “بناء النوايا الحسنة”.
وعقب سقوط نظام الأسد، أجرت والدة الصحفي الأميركي، ديبرا تايس، زيارة إلى دمشق، والتقت الرئيس أحمد الشرع بهدف إثارة القضية وسعياً للحصول على معلومات عن ابنها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية