«نبض الخليج»
أحرق أهالي بلدة العشة في ريف القنيطرة الجنوبي مساعدات غذائية قدّمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعبيراً عن رفضهم لأي تعامل معه.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال أدخل ليلة الأحد/الإثنين مساعدات إلى البلدة ووضعها بجوار المنازل، ثم انسحب منها، في محاولة للتقرب من الأهالي.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي رفضوا إدخال المساعدات إلى منازلهم وأضرموا النار فيها، تعبيراً عن احتجاجهم على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة على سوريا.
وتداولت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مرئية تُظهر إحراق المساعدات في البلدة، ورفض الأهالي لأي تعامل مع جيش الاحتلال.
أداة اختراق في القنطيرة تواجه الفشل
يُعد هذا الرفض امتداداً لمواقف مماثلة سُجّلت في قرى وبلدات أخرى جنوب سوريا خلال الفترة الماضية، حيث يُصر السكان على رفض أي محاولة إسرائيلية للتغلغل في المجتمع المحلي عبر المساعدات أو الأنشطة المدنية.
وقبل أسابيع، رفض أهالي قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي مساعدات غذائية واستبيانات حاولت دورية إسرائيلية توزيعها داخل القرية.
وسبق ذلك، إقدام أهالي بلدة الرفيد في ريف القنيطرة على حرق معونات غذائية قدمها لهم جيش الاحتلال الإسرائيلي قبيل انسحابه من البلدة.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثّف خلال الأشهر القليلة الماضية من عملياته داخل الأراضي السورية، كما أقدم في العديد من المرات على مداهمة منازل واعتقال مدنيين، ثم إطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية