«نبض الخليج»
دعا وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، إلى تعزيز الوحدة وتحصين الجبهة الداخلية، بعد إعلان رفع العقوبات الأميركية واقتراب مرحلة البناء في البلاد.
وقال المصطفى في تغريدة على منصة “إكس” إن سوريا دخلت مرحلة جديدة من التعافي وإعادة الإعمار عقب رفع العقوبات، واصفاً الخطوة بأنها “ولادة جديدة بعد نيل الحرية والتحرر”.
وأكد أن الجهود الدبلوماسية السورية تكللت بالنجاح بدعم من الدول العربية والصديقة التي وقفت إلى جانب سوريا الجديدة وساعدت في إنجاح هذه التجربة.
وشدّد المصطفى على أن رفع العقوبات يُعد إنجازاً يخص جميع السوريين بمختلف شرائحهم ومكوناتهم، ويساهم في التخلص من الإرث السلبي الذي خلّفه النظام المخلوع على مدى عقود.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاق عمليات البناء، داعياً الجميع إلى تحصين المكتسبات من خلال الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، بما يضمن بيئة مستقرة لإعادة إطلاق عجلة التنمية.
كما أشار إلى أن فرحة السوريين عمّت الشوارع والساحات، حيث عبّر المواطنون عن امتنانهم لكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز.
احتفالات تعمّ سوريا بعد إعلان ترمب
شهدت المدن السورية مظاهر فرح شعبي عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزمه رفع العقوبات المفروضة على البلاد، إذ خرج آلاف السوريين إلى الشوارع في دمشق وحلب وإدلب وحماة وحمص واللاذقية وطرطوس، حاملين الأعلام ومرددين الهتافات.
ووصف المشاركون في الاحتفالات القرار بأنه لحظة تاريخية، مؤكدين أنه يعادل في رمزيته سقوط النظام المخلوع، ويمنح السوريين بارقة أمل بمرحلة جديدة تنهي سنوات الحرب والحرمان.
كما أعرب المحتفلون عن امتنانهم لقطر والسعودية وتركيا، مشيرين إلى أن العقوبات أثقلت كاهل المدنيين، وأن زوالها يشكّل فرصة لتحسّن الاقتصاد وعودة اللاجئين إلى البلاد.
بدوره، رحّب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بإعلان ترمب، واعتبره نقطة تحوّل في مسار الاستقرار، مؤكداً انفتاح سوريا على بناء علاقات جديدة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
كذلك أشاد الشيباني بالدور السعودي، موجهاً الشكر إلى الرياض على جهودها في دعم رفع العقوبات، ووصف الموقف السعودي بأنه “انتصار للدبلوماسية الحكيمة ورافعة حقيقية لوحدة سوريا واستقرارها”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية