«نبض الخليج»
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، اليوم الجمعة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “موانئ دبي العالمية” (DP WORLD)، بقيمة 800 مليون دولار أمريكي، ضمن “خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للموانئ واللوجستيات في سورريا”.
وقالت “هيئة المنافذ” إن “المذكرة تتضمن التفاهم على استثمار شامل في تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، بما يسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة طاقته التشغيلية، ويعزز من دوره كمركز محوري لحركة التجارة الإقليمية والدولية”.
واتفق الجانبان، بحسب “هيئة المنافذ” على التعاون في تأسيس مناطق صناعية وحرة، إضافة إلى موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في عدد من المناطق الاستراتيجية داخل سوريا.
وقالت إن ذلك “يعكس التزام الطرفين بدعم التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة والنقل”.
وأكدت “الهيئة العامة للمنافذ” أن “الخطوة في إطار رؤية الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد الوطني”.
“تطوير وتشغيل ميناء اللاذقية”
وكانت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية وقعت مع الشركة الفرنسية “CMA CGM”، في الأول من أيار الجاري، اتفاقاً لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق.
ويشمل الاتفاق مع الشركة الفرنسية CMA تطوير وتشغيل ميناء اللاذقية بقيمة 230 مليون يورو، حيث ستضخ الشركة في السنة الأولى مبلغ 30 مليون يورو وفي السنوات الأربع التي تليها سيتم ضخ مبلغ 200 مليون يورو.
وسيكون رصيف الميناء بطول واحد ونصف كيلو متر وبعمق 17 متراً، وستسمح التجهيزات الجديدة للسفن الكبيرة بالدخول إلى مرفأ اللاذقية، كما سيسمح التطوير الجديد لدخول عدد كبير من الحاويات.
وتبدأ ثمرة العقد بعد 5 سنوات من تجهيز البنية التحتية وإعادة تهيئة المرفأ.
ونسفت الحكومة السورية الجديدة العقد القديم والذي كانت تفاصيله مختلفة كلياً.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية