«نبض الخليج»
أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، اليوم الأربعاء، أن 11 طائرة تركية ما تزال عالقة في إيران والعراق نتيجة للنزاع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، مؤكداً أن جميع أفراد الطواقم عادوا إلى تركيا براً.
وأوضح الوزير عبر منشوراته على حسابه الرسمي في منصة X، أن الصراع الذي اندلع في 13 حزيران 2025 بين إيران وإسرائيل تسبّب في شلل واسع لحركة الطيران في الشرق الأوسط، بسبب عمليات متكررة لفتح وإغلاق المجال الجوي من قبل عدة دول، ما أضرّ بالمسافرين والعاملين في قطاع الطيران، وأثار مخاوف تجارية إضافية، خاصة مع التهديدات المرتبطة بإغلاق مضيق هرمز.
البدء بإجلاء الطائرات من العراق
وأشار أورال أوغلو إلى أن السلطات التركية تعمل حالياً على إعادة الطائرات العالقة في العراق، حيث بدأت رحلات الإجلاء، وقد دخلت بالفعل طائرة للخطوط الجوية التركية (THY) من بغداد إلى المجال الجوي التركي، ومن المتوقع أن تصل طائرتها الثانية القادمة من أربيل خلال اليوم.
كما دخلت إحدى طائرات شركة بيغاسوس القادمة من أربيل المجال الجوي التركي، في حين من المقرر أن تُجلي الشركة طائرتها الثانية من بغداد مساء اليوم، وأكد الوزير أنه لن تبقى أي طائرة عالقة في العراق بعد اكتمال هذه العمليات.
أما بشأن الطائرات السبع الموجودة في إيران، فأوضح الوزير أن العمل جارٍ على وضع خطة لإعادتها، لكن التنفيذ مرتبط باستقرار المجال الجوي الإيراني بالكامل.
دراسة بدائل للرحلات الجوية
وأشار إلى أن قيوداً على حركة الرحلات الجوية ما تزال قائمة في دول مثل السعودية والكويت وقطر وعُمان، ما يدفع أنقرة إلى دراسة بدائل نقل أخرى، بما في ذلك المسارات البحرية.
وأكد أن استئناف الرحلات لن يشمل في الوقت الراهن إسرائيل والعراق وسوريا وإيران، ما لم تُرفع المخاطر الأمنية بشكل كامل.
وبشأن التأثيرات الأوسع، كشف الوزير أن عدد الرحلات اليومية فوق الأجواء التركية انخفض من 1600 إلى 1200، نتيجة لحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مشيراً إلى أن الوزارة تراقب التطورات بدقة وتتخذ أقصى درجات الحيطة قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف كامل لحركة الطيران.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية