«نبض الخليج»
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على استهداف أراضٍ زراعية غربي بئر عجم بريف القنيطرة الجنوبي، ما تسبّب باندلاع حرائق واسعة امتدت إلى محيط قريتي بريقة وبئر عجم.
وأفادت شبكات إخبارية محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر باتجاه المناطق الزراعية ضمن الشريط الفاصل مع الجولان المحتل، ما أدى إلى اشتعال النيران وانتشارها في مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالأعشاب والأشجار.
وفي السياق ذاته، افتعلت قوات الاحتلال، يوم أمس، حريقاً مماثلاً غربي بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى أضرار طالت الأراضي الزراعية والمراعي.
وكانت قوات الاحتلال قد توغلت الليلة الفائتة في قرية معرية بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وأجرت عملية تفتيش لأحد المنازل، ثم انسحبت باتجاه ثكنة الجزيرة العسكرية.
بناء قواعد للاحتلال الإسرائيلي في القنيطرة يغلق 6 آلاف هكتار
وأمس، قال نائب محافظ القنيطرة، محمد السعيد، إن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وبناء قواعد عسكرية في المنطقة أدت إلى إغلاق نحو 6 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي أمام المواطنين، ما تسبب بخسائر كبيرة لعدد من العائلات التي تعتمد على تربية المواشي.
وذكر السعيد أن إسرائيل أنشأت خلال الفترة الأخيرة أكثر من 8 قواعد عسكرية شمالي محافظة القنيطرة، وصولًا إلى حوض اليرموك، داخل المنطقة العازلة المنصوص عليها في اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، معتبراً ذلك انتهاكاً واضحاً للاتفاق.
وقال: “الانتهاكات أدّت إلى حرمان السكان من استخدام نحو 6 آلاف هكتار (الهكتار يساوي 10 آلاف متر) من الأراضي الزراعية والمراعي. كثير من العائلات التي تعتاش على تربية المواشي فقدت مصدر رزقها”.
اعتداءات إسرائيلية متكررة جنوبي سوريا
تصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية.
وتزامنت تلك الغارات مع عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطر جيش الاحتلال على المنطقة العازلة، ثم انتقل لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
وفي أواخر الشهر الفائت، أطلق جيش الاحتلال النار على شابين من قرية صيصون بريف درعا الغربي، ما أدّى إلى إصابتهما بجروح متوسطة، قبل أن يعتقلهما وينقلهما إلى داخل الأراضي المحتلّة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية