«نبض الخليج»
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، 17 مدنياً في قطاع غزة، خلال استهدافها مراكز توزيع المساعدات الغذائية، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وقال مسعفون إن الضحايا، الذين كانوا يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية، أُصيبوا برصاصات في الرأس والجذع، فيما أكدت الأمم المتحدة أن استهداف منتظري المساعدات أسفر عن مقتل نحو 800 شخص خلال ستة أسابيع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفي الوقت نفسه، حذّرت الأمم المتحدة من أن قطاع غزة يواجه أزمة شديدة في الوقود، وصلت إلى “مستويات حرجة”، مما يهدّد بتفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، الذين يعانون من دمار شامل بسبب العدوان المستمر.
وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، في بيان مشترك، أن “الوقود هو العمود الفقري للبقاء على قيد الحياة في غزة”، مشيرةً إلى الحاجة الماسة لتشغيل المستشفيات، وأنظمة المياه والصرف الصحي، وسيارات الإسعاف، والمخابز.
ولفتت إلى أن قطاع غزة يعاني، منذ بداية العدوان، من نقص حاد في الوقود، ويُخشى أن يؤدي شحّه إلى توقف العمليات الإنسانية بشكل كامل، ما يترك السكان دون خدمات صحية أو مياه نظيفة أو مساعدات غذائية.
ورغم إدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة مؤخراً، بعد 130 يوماً من الحصار، أكدت الوكالات الأممية أن هذه الكمية لا تكفي لتلبية احتياجات القطاع اليومية.
العدوان مستمر
أعلنت “وزارة الصحة” في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى “57 ألفاً و882 شهيداً و138 ألفاً و95 مصاباً”.
وقالت الوزارة، في بيان إحصائي يومي: “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة نحو 59 شهيداً و208 مصابين”.
وأوضحت أن عدداً من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية