«نبض الخليج»
أصدرت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين بياناً بشأن الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، مؤكدة على دعم سوريا موحدة تحمي مصالح جميع المواطنين، مشيرة إلى أن الضربات الإسرائيلية على سوريا تقوّض استقرارها ويعرضها للخطر.
وفي بيان لها، أعربت السيناتورة شاهين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن “القلق البالغ إزاء تصاعد العنف في سوريا، بما في ذلك قرار إسرائيل بشن ضربات جوية على دمشق والسويداء”.
واعتبرت السيناتورة شاهين أن هذا التصعيد “يقوّض استقرار سوريا ويعرضه للخطر، كما يعرقل التقدم الذي أحرزه المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم بارك، نحو تحقيق التطبيع بين سوريا وإسرائيل”.
ودعت السلطات السورية بأن “تلتزم بإعادة النظام إلى مناطق الدروز بشكل سلمي، وأن تسعى لمحاسبة أي عنصر من عناصر قوات الأمن الذي ارتكبوا انتهاكات في المجتمعات الدرزية”.
سوريا تحتاج لدعم دولي لبناء قدراتها
من جانب آخر، شددت السيناتورة شاهين على أن “السبيل الوحيد للمضي قدماً هو أن تُقدم جميع الأطراف، بما في ذلك الدروز والقبائل البدوية والقوات الإسرائيلية والحكومة السورية، على خفض التصعيد فوراً”.
وأشارت إلى أن السلطات السورية “تحتاج إلى دعم دولي لبناء قدراتها، وتطوير وتدريب قواتها، ودعم أهدافنا المشتركة المتمثلة في القضاء على التهديد الذي تشكله الجماعات الإرهابية والجهات الخبيثة الأخرى في سوريا”.
وأكدت السيناتورة شاهين على ضرورة “سعي الجميع إلى دعم المسار نحو سوريا موحدة تحمي مصالح جميع المواطنين، وقادرة على إقامة علاقات سلمية مع جيرانها”.
ومنذ أيام، تشهد سوريا تصعيداً غير مسبوق على الصعيدين الميداني والسياسي، تزايد مع شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في دمشق والسويداء ودرعا، أسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى، بينهم مدنيون وعناصر أمن، استمرت حتى فجر اليوم الخميس، إذ واصل الاحتلال عدوانه بشن غارة على موقع عسكري في جبلة.
ومساء أمس الأربعاء، أعلنت الحكومة السورية عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار واندماج المحافظة ضمن مؤسسات الدولة، في حين رفضت قيادات دينية هذا الإعلان، وعلى رأسهم الشيخ حكمت الهجري، الذي أكد استمرار القتال ونفى وجود أي تفويض أو تفاوض مع دمشق.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية