«نبض الخليج»
تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع أمس الخميس، اتصالات هاتفية من أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبّروا فيها عن تضامنهم مع سوريا وإدانتهم العدوان الإسرائيلي لأراضيها.
وأوضحت الرئاسة السورية في بيان لها أن الاتصالات الثلاثة التي تلقاها رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، تناولت التطورات الأخيرة على الساحة السورية، وخاصة الأحداث الجارية في الجنوب السوري.
وقال البيان إن القادة الثلاثة “عبروا خلال هذه الاتصالات، عن تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب الجمهورية العربية السورية في هذه الظروف الدقيقة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي تدخلات خارجية، وعلى وجه الخصوص الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي تُعد تصعيدا خطيرا من شأنه تعقيد المشهد الإقليمي، ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كما شدد القادة على دعمهم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، وأهمية بسط الدولة السورية لسيادتها الكاملة على جميع أراضيها، وتكريس الأمن والاستقرار كأولوية قصوى لصالح الشعب السوري بكافة مكوناته.
وأعرب الرئيس الشرع، وفق البيان، عن “خالص شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية وتركيا وقطر، على مواقفهم الأخوية الداعمة، ومساندتهم لسوريا في مواجهة التحديات الراهنة”.
وأكد أن “الدولة السورية تظل ملتزمة بحماية جميع أبناء الشعب السوري، بمختلف أطيافهم ومذاهبهم، مشدداً على أن حماية جميع الطوائف مسؤولية الدولة، كما هو حال جميع مكونات الشعب السوري”.
وأشار الرئيس السوري إلى أن ما يجري هو “نتاج لتفلت السلاح والتدخلات الخارجية، مؤكداً على التزام الدولة السورية بمحاسبة كل من يخرق القانون ويرفض الانضواء تحت سلطة الدولة، حفاظا على وحدة الوطن، وصوناً لكرامة المواطنين وأمنهم”، بحسب بيان الرئاسة السورية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية