«نبض الخليج»
دخلت، اليوم الأحد، قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة السويداء جنوبي سوريا، بإشراف الهلال الأحمر السوري فقط، بحسب ما أكده مراسل تلفزيون سوريا.
وقال المراسل إن القافلة الإنسانية بدأت بالدخول إلى السويداء من دون مرافقة الوفد الحكومي، الذي كان يضم وزير الصحة، ووزير الطوارئ والكوارث، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحافظ السويداء.
ونقل مراسلنا عن وزير الصحة مصعب العلي، أن قافلة المساعدات وصلت إلى أطراف بلدة القريا.
وقبل قليل، أكد العلي، أن الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، رفض دخول الوفد الحكومي الرسمي برفقة القافلة، وأن الجهود انصبت على تأمين دخول المساعدات.
وأضاف أن الهدف من القافلة هو الوصول إلى مستشفى السويداء الوطني لتقديم الخدمات الطبية، مشيراً إلى أن الهجري عارض دخول الوفد إلى السويداء، وأنه تلقى رسائل تحذيرية.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت الحكومة السورية عن إرسال قافلة مساعدات إنسانية إلى محافظة السويداء، بعد توقّف الاشتباكات داخل المدينة وفتح ممرات آمنة إليها.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن أكثر من 40 شاحنة تحمل مواد إغاثية، أرسلتها الحكومة السورية إلى مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، تمهيداً لإدخالها إلى السويداء.
كما أعلنت الحكومة السورية افتتاح ممرين آمنين بين محافظتي درعا والسويداء، في منطقتي بصرى الشام وبصر الحرير، بهدف نقل المساعدات، وإجلاء الجرحى، وإخلاء المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق التوتر.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية