«نبض الخليج»
أكدت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، أن الظروف الأمنية الحالية تعيق وصول الفرق الأممية إلى محافظة السويداء.
وقالت وسورنو، في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في سوريا، يوم أمس الإثنين، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” منخرط مع جميع الأطراف لضمان سرعة إيصال المساعدات، مشيرة إلى أن “الوصول لا يزال مقيّداً”.
وأوضحت أن الهلال الأحمر السوري أدخل، في 20 تموز الجاري، قافلة مساعدات مؤلفة من 32 شاحنة مقدّمة من برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف وشركاء آخرين، كما دخلت قافلتان في 23 و28 من الشهر نفسه، تحملان وقوداً للمستشفيات والمخابز، ومواد غذائية، ولوازم صحية، ومجموعات جراحية، ومستلزمات إيواء.
وأضافت أن “الأمم المتحدة مستمرة في التواصل مع الشركاء والسلطات المؤقتة للحصول على وصول مباشر إلى السويداء، بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية بذلك”، داعية جميع الأطراف إلى تسهيل وصول موسّع ومستدام للمساعدات الإنسانية والموظفين، بمن فيهم الطواقم الطبية.
كما أشارت وسورنو إلى أن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع الهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية لتقديم الغذاء والتغذية، والخدمات الصحية، والمياه، وخدمات الحماية، وغيرها من المواد الحيوية للنازحين في مراكز الإيواء في درعا وريف دمشق.
خسائر بشرية ومادية إثر الاشتباكات في السويداء
تطرقت وسورنو، خلال حديثها، إلى سقوط نساء وأطفال وأفراد من الطواقم الطبية، من بين مئات الأشخاص الذين أفادت التقارير بمقتلهم في السويداء، مضيفة أن منظمة الصحة العالمية أكدت مقتل طبيبين، و”عرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، واحتلال مستشفيات مؤقتاً”.
كما أكدت تضرر البنية التحتية للمياه والكهرباء بشكل كبير، مما أدى إلى انقطاع إمدادات المياه، إضافة إلى اضطرابات في إمدادات الغذاء والوقود وغيرها من المواد الأساسية، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية والكوادر في المستشفى الرئيسي في السويداء.
ودعت وسورنو إلى “حماية المحاصرين في القتال، والسماح لهم بالتحرك بحرية بحثاً عن الأمان والعلاج الطبي”، مطالبة بحماية البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية، والمياه، والصرف الصحي، والكهرباء.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية