«نبض الخليج»
نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأحد – الاثنين، عمليات مداهمة في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، بمشاركة أكثر من 100 عنصر ونحو 20 عربة عسكرية، بالتزامن مع تحليق طيران استطلاع في أجواء المنطقة.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات الاحتلال اقتحمت منازل في القرية واعتدت على عدد من المدنيين، قبل أن تنسحب بعد تنفيذ عمليات دهم وتفتيش.
كما توغلت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، في قرية الصمدانية بريف القنيطرة، وفتّشت عدداً من المنازل قبل مغادرتها المنطقة.
والسبت، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ثلاث مناطق بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وأجرت عمليات تفتيش للمنازل في إحداها.
وتوغلت دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، على طريق بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة.
وقبلها بأيام، اعتقل جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مدنيين سوريين في منطقة القنيطرة المهدّمة، وصادروا جراراً زراعياً كانوا يستخدمونه في نقل بقايا أشجار أزالتها آليات الاحتلال من المنطقة.
توغلات واعتداءات إسرائيلية متكررة جنوبي سوريا
وتصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية.
وسبق أن أطلق جيش الاحتلال النار على شابين من قرية صيصون بريف درعا الغربي، ما أدى إلى إصابتهما بجروح متوسطة، قبل أن يعتقلهما وينقلهما إلى داخل الأراضي المحتلة، حيث سيطر على المنطقة العازلة، ثم انتقل لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية