«نبض الخليج»
أعلنت الإدارة العامة للهوية والشؤون الخارجية في دبي عن بدء تطبيق الربط الإلكتروني بين معاملات الإقامة ونظام انتهاكات مرور شرطة دبي ، حيث أصبح من المطلوب للمقيمين دفع جميع الانتهاكات المرورية المستحقة قبل إكمال أي من إجراءات تجديد الإقامة ، وإلغاء أو نقلها.
وشرح “إقامة دبي” خلال اجتماع وسائل الإعلام هذا الصباح ، يوم الأربعاء ، أن تنفيذ نظام الربط الإلكتروني يأتي في مرحلة تجريبية ، بما في ذلك المتقدمين حاليًا للتجديد أو الإلغاء أو نقل إقامتهم ، متأكيدًا على عدم قبول أي طلبات لتجديد الإقامة ، أو تعديل الوضع القانوني أو الإلغاء داخل البلاد ، دون التأكد من تسوية مناقتها المستحقة للتقدم.
وأكد أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز التكامل بين الوكالات الحكومية ، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها ، وخاصة فيما يتعلق بالسلامة المرورية والحفاظ على سلامة الجميع.
من جانبه ، قال المدير العام للإدارة العامة لشؤون الإقامة وشؤون الأجانب في دبي ، الملازم أول محمد أحمد الماري ، إن الإمارات العربية المتحدة اليوم أصبحت نموذجًا عالميًا يجب اتباعه في الحكم الرشيد والقيادة الإنسانية المتوازنة ، ونحن نعيش في كل شيء على ذلك ، ونحن فخورون بأننا نعيش في مجتمع يحترم القانون ويرفع على القيم والتواصل. شركاء في بناء مجتمع آمن وسعيد.
وأضاف: “هذه الخطوة تجسد اتجاه الدولة نحو توحيد ثقافة احترام القانون والنظام ، والتي تعد واحدة من المؤسسات الأساسية لحياة آمنة ومستقرة ، ونحن في بلد يقدر الإنسان ويضع سلامته وراحته في قمة الأولويات ، ومن هنا تأتي أهمية الالتزام بقوانين المرور وغيرها من الأوراق الموضحة.”
وأوضح أن قرار ربط تجديد الإقامة بدفع الانتهاكات لا يهدف إلى فرض قيود ، بل الإجراء المتحضر الذي يحدد مبدأ الشفافية والمساءلة ، ويشجع الجميع على تولي مسؤولياتهم كأفراد في هذا المجتمع. مثلما تتمتع الدولة بواجبات تجاه السكان ، يتحمل السكان أيضًا مسؤولية المساهمة في تطبيق النظام والقانون للعيش في مجتمع واحد بأمان وسعداء.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية