«نبض الخليج»
قُتل أحد وجهاء عشيرة البقارة، اليوم السبت، إثر تعرضه لإطلاق نار من قِبل مجهولين في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن مسلحين مجهولين تقلّهم دراجة نارية أطلقوا النار على الشيخ موسى العزيز وزوجته في قرية عظمان الدبيس بريف دير الزور الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأوضح مراسلنا أن العزيز، وهو أحد وجهاء قبيلة البقارة، كان قد رفض المشاركة في المؤتمر الذي نظمته “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” في محافظة الحسكة قبل أيام.
مؤتمر الحسكة
نظمت “قسد” في الثامن من الشهر الجاري مؤتمراً تحت شعار “وحدة الموقف لمكونات شمال شرقي سوريا”، بمشاركة شخصيات دينية وعشائرية، من بينها أحد شيوخ عقل طائفة الدروز في محافظة السويداء، حكمت الهجري، ورئيس “المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا”، غزال غزال.
وأكد المؤتمر في بيانه الختامي ضرورة ترسيخ التعدد القومي والديني والثقافي في البنى السياسية، واعتماد دستور ديمقراطي يضمن لا مركزية الحكم والمشاركة الفعلية لجميع المكونات.
واعتبر البيان أن الحل المستدام في سوريا يمر عبر دستور ديمقراطي يؤسس لدولة لا مركزية، تضمن المشاركة الحقيقية لجميع المكونات، وتلتزم بحرية المعتقد والعدالة الاجتماعية والحوكمة الرشيدة، داعياً إلى إطلاق عملية عدالة انتقالية شاملة تكشف الحقيقة وتضمن المساءلة وجبر الضرر، بما يتيح عودة آمنة وكريمة للمهجرين.
يُشار إلى أن الحكومة السورية أعلنت رفضها للمؤتمر لأسباب عدة، منها “استضافة شخصيات انفصالية ومتورطة في أعمال عدائية”، واعتبار المؤتمر محاولة لتدويل الشأن السوري واستجلاب التدخلات الأجنبية، فضلاً عن طرح رؤى تتعارض مع اتفاق 10 آذار. وبناءً على ذلك، قررت الحكومة الانسحاب من اجتماعات كان مقرراً أن تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية