«نبض الخليج»
أكد قائد قوى الأمن الداخلي في درعا العميد شاهر جبر عمران أن التوترات التي شهدتها محافظة السويداء لن يُسمح بانتقالها إلى درعا، مشدداً على التعامل بكل حزم مع أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وعقد يوم أمس اجتماع أمني موسع في درعا بحضور المحافظ أنور طه الزعبي وعدد من القادة الأمنيين، لمناقشة الواقع الأمني وتعزيز التنسيق مع الإدارة المحلية لضمان سيادة القانون.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على أهمية الدور الأمني في بسط الاستقرار بما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمارات، مؤكداً ضرورة التعاون مع الإدارة المحلية لضبط التعديات على خدمات الكهرباء والمياه بما يحقق التوزيع العادل، إضافة إلى معالجة مخالفات البناء بشكل منظم، لافتاً إلى أن إنفاذ القانون يجب أن يطبق أولاً على موظفي الدولة قبل المواطنين.
وأوضح العميد عمران أن عمل قوى الأمن تكاملي مع بقية المؤسسات، مبيناً أن المؤسسة الأمنية أسهمت في إرساء واقع أمني مستقر رغم التحديات القائمة، ومؤكداً السعي إلى ترسيخ هيبة القانون وردع كل من يحاول تجاوزه، مع تعزيز ثقة المواطنين من خلال الانضباط وحسن السلوك، مشدداً في الوقت ذاته على الالتزام بالتسلسل القانوني في الإجراءات الأمنية.
حوادث أمنية
وكشف قائد قوى الأمن في تصريحات منفصلة لـ “الإخبارية” أن المحافظة شهدت خلال الأيام الماضية ستة حوادث أمنية شملت الخطف والسرقة وإطلاق النار، استهدفت ثماني شاحنات محملة بالمواد الغذائية والخضار، وحافلتين لنقل الركاب، إضافة إلى سيارة تابعة لمنظمة إنسانية.
وبين أن قوى الأمن تمكنت من تحرير اثنين من المختطفين واعتقال ثمانية مشتبه بهم، كما جرى تأمين آخرين نجحوا في الإفلات من محاولات الخطف، فيما قُتلت امرأة ولا يزال 12 شخصاً في عداد المفقودين، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة لتحديد الجهات المتورطة.
وأشار إلى أن الدوريات الأمنية جرى تكثيفها على الطرق الحيوية، مؤكداً أن العمل جارٍ على مدار الساعة لتعقب المتورطين وإلقاء القبض عليهم.
وختم بالتأكيد على أن أي محاولة للعبث بأمن المواطنين لن تُقابل بالتسامح، وأن جميع الإجراءات القانونية ستتخذ لفرض هيبة الدولة وسيادة القانون.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية