«نبض الخليج»
شدد رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عبد الباسط عبد اللطيف التزام الهيئة بمحاسبة مرتكبي مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية وعدم إفلاتهم من العقاب، وذلك خلال مشاركته أمس الخميس في فعالية إحياء الذكرى الثانية عشرة للمجزرة بريف دمشق.
وجدد عبد اللطيف تأكيد الهيئة على كشف حقيقة ما جرى ومحاسبة الجناة، وإشراك الناجين وذوي الضحايا كركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية.
وأكد رئيس الهيئة عزمها الكامل على بذل الجهود ومتابعة العمل لجلب المجرمين المسؤولين عن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا وغيرها من الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام البائد، وسوقهم إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل، وفقاً لما نقلت “سانا”.
جريمة لا تسقط بالتقادم
وشدد عبد اللطيف على أن جريمة استخدام السلاح الكيميائي لا تسقط بالتقادم، مؤكداً أن مسار الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية سيكون شاملاً وبعيداً عن الانتقام والانتقائية.
وأشار إلى أن مسار الهيئة لن يكون طريقاً للعفو عن المجرمين، بل محققاً للعدالة وإنصاف الضحايا، ومخلداً لذكراهم، مع العمل على جبر الضرر الناجم عن الانتهاكات، إضافة إلى إرساء دعائم السلم الأهلي والمصالحة الوطنية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية قد أكدت أولوية تحقيق العدالة والمحاسبة، وذلك في الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الهجوم الكيماوي في الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن أكثر من 1410 ضحايا، بينهم 200 طفل وامرأة، قضوا في الهجوم الكيميائي.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية