«نبض الخليج»
قُتل شخصان وأُصيب أربعة آخرون من جراء قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف سيارة في قضاء النبطية جنوبي لبنان.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق زبدين – قضاء النبطية، ما أدى في حصيلة نهائية إلى سقوط قتيلين وأربعة جرحى.
كذلك شنّ سلاح الجو الإسرائيلي أمس ثلاث غارات على الجبال المحيطة بمدينة الهرمل في البقاع، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف “عنصراً بارزاً” في منظومة الدفاع الجوي التابعة لـ”حزب الله” في النبطية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو بدأ، الاثنين، موجة من الغارات في عمق الأراضي اللبنانية، استهدفت معسكرات تدريب وتخزين أسلحة وذخائر تابعة لقوة الرضوان في “حزب الله”.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن غاراته استهدفت معسكرات للحزب في منطقة البقاع شرقي البلاد، زاعمًا أن “حزب الله” يستخدم المواقع المستهدفة للتدريب والتأهيل العسكري لعناصره بهدف تنفيذ مخططات ضد قواته ومواطني إسرائيل.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين بغارات إسرائيلية على جنوبي لبنان.
خروقات إسرائيلية متواصلة في جنوبي لبنان
وتُعدّ هذه الحوادث جزءاً من سلسلة الخروقات التي تشهدها المنطقة الحدودية، ما يزيد المخاوف بشأن سلامة المدنيين ويثير القلق من احتمال تصعيد عسكري جديد بين الأطراف المعنية.
وأعلنت الأمم المتحدة، أنها تحققت من مقتل 103 مدنيين في لبنان منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، مطالبةً بوضع حد للمعاناة المستمرة، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى “مضاعفة الجهود للانتقال إلى وقف دائم للأعمال العدائية”، بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار.
وجاء في بيان لتورك نُشر عبر مكتبه: “ما زلنا نشهد آثاراً مدمرة للغارات الجوية وضربات الطائرات المسيّرة في مناطق سكنية، وكذلك قرب مواقع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجنوب”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية