«نبض الخليج»
أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب من تل باط الوردة الاستراتيجي أقصى جنوب ريف دمشق الغربي.
وكانت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤلفة من 11 عربة وأكثر من 60 عنصراً، قد توغلت يوم أمس الإثنين في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، وسيطرت على التل الواقع في سفح جبل الشيخ.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن قوات الاحتلال طالبت الأهالي عبر مكبرات الصوت بإرسال أشخاص للتحدث معها، فتوجّه نحو التل حوالي 20 شخصاً، قبل أن تُطلق القوات الإسرائيلية الرصاص عليهم وتطلب منهم المغادرة.
ويتمتع تل باط الوردة بأهمية استراتيجية بالنسبة للمنطقة الجنوبية بالكامل، إذ يُعدّ التل الأكثر ارتفاعاً بعد تل حربون المجاور، ويكشف مساحات واسعة من جبل الشيخ وريف دمشق الغربي، إضافة إلى ريفي القنيطرة ودرعا.
وفي حال استمرت سيطرة قوات الاحتلال على هذا التل، فإن بلدة بيت جن تُعتبر بحكم المنطقة “الساقطة نارياً”، كما أن معظم الطرق المؤدية إلى الشريط الحدودي تكون مقطوعة نارياً أيضاً، لاسيما الطرق القادمة من جبل الشيخ وريف دمشق.
وبالتزامن مع التقدم إلى تل باط الوردة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرى وبلدات طرنجة وعين العبد وجباتا الخشب والرفيد وبريقة وسويسة بريف القنيطرة، وداهمت عدة منازل واعتقلت مدنيين، كما قتلت شاباً في بلدة طرنجة بعد استهداف منزله.
يُشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صرّح صباح اليوم الثلاثاء بأن قوات الاحتلال ستبقى في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة التي تقدمت إليها بعد سقوط نظام الأسد، بذريعة تأمين الحماية للأراضي المحتلة في الجولان والجليل.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية