«نبض الخليج»
قتل 6 فلسطينيين وأصيب 17 آخرون في حصيلة أولية جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، مبانٍ سكنية ونقاط توزيع المساعدات الإنسانية، في حين جدد الاحتلال مطالبه بإخلاء مدينة غزة والتوجه جنوباً.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن شخصين قتلا وأصيب 17 آخرون جراء قصف الاحتلال تجمعات الفلسطينيين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية في وادي غزة وسط القطاع.
كما قتل 3 أشخاص من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات جنوب غرب مدينة خانيونس.
وقتل طفل إثر قصف مدفعي لقوات الاحتلال استهدف حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، كما قتل مسن برصاص الاحتلال في منطقة المواصي جنوب غرب مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
الاحتلال يطالب مجدداً بإخلاء مدينة غزة
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدداً، صباح اليوم السبت، جميع سكان مدينة غزة بإخلائها والتوجه نحو الجنوب، حيث يدعي أنها منطقة “إنسانية”.
وفي رسالة موجهة إلى سكان مدينة غزة وكل الموجودين فيها، قال المتحدث بالعربية باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “ابتداءً من هذه اللحظة، وبهدف التسهيل على من يغادر المدينة، نعلن منطقة المواصي (جنوب) منطقة إنسانية”.
وتقدر الأمم المتحدة أن قرابة مليون نسمة يسكنون في مدينة غزة ومحيطها، وتحذر من “كارثة” في حال شنّت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على المدينة.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أنه لا يوجد ما يسمى بـ”المنطقة الإنسانية”، حيث لم يترك الاحتلال مكانًا في القطاع إلا واستهدفه بالقصف، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومؤسسات الأمم المتحدة التي تحولت إلى مراكز إيواء للنازحين.
ومنذ 700 يوم، يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 200 ألف ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 12 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية